الوجود المقدّس لحجّة الله أرواحنا فداه بين النّاس على سطح الكرة الأرضية هو مصدر البركة، مصدر العلم، مصدر الإشعاع، الجمال وسائر الخيرات. إنّ أعيننا المكدّرة وغير الجديرة لا تشاهد ذلك الوجه الملكوتي عن كثب؛ لكنّه مشعّ كما الشمس، مرتبط بالقلوب ومتّصل بالبواطن والأرواح ولا توجد بالنسبة لإنسان يملك المعرفة موهبة أرقى من أن يستشعر وجود وليّ الله،