استقبل الإمام الخامنئي صباح يوم الخميس ١٣/٦/٢٠١٩ رئيس وزراء اليابان السيد شينزو آبي والوفد المرافق. وكان مما صرّح به قائد الثورة الإسلامية تأكيده على أنّ شخص الرئيس الأمريكي ليس جديراً بتبادل الرسائل ولن يلقى أيّ ردّ منه لأنّ الجمهورية الإسلامية لا تثق أبداً بأمريكا وشدّد سماحته أنّ تجربة التفاوض المريرة مع أمريكا لن تتكرّر. كما أكّد الإمام الخامنئي على معارضته للسلاح النووي مكرّراً الحديث عن الفتوى الصادرة في هذا الصدد، وشدّد سماحته على أنّ إيران ستتقدّم رغم الحظر الذي تفرضه أمريكا وبعيداً عن التفاوض معها.

التقى عصر يوم الأربعاء ٢٩/٥/٢٠١٩ عدد من أساتذة الجامعات بالإمام الخامنئي في حسينية الإمام الخميني (قدّس سرّه)، ومما أكّد عليه قائد الثورة الإسلامية أنّ الجمهورية الإسلامية لن تفاوض الأمريكيّين لعدم جدوائية مفاوضاتها مع أمريكا وشدّد سماحته على أنّ صفقة القرن لن تتحقّق أبداً وسوف تُمنى أمريكا وأذنابها بالهزيمة وأعاد سماحته التأكيد على أنّ إيران لا ترمي إلى امتلاك قنبلة نووية لاعتبارها أنّ إنتاج هذا السلاح حرام من الناحية الشرعية.

التقت يوم الأربعاء ٢٢/٥/٢٠١٩ جموع من الطلبة الجامعيين وممثّلي اللجان الطلابيّة بالإمام الخامنئي حيث تخلّل اللقاء استماع سماحته  إلى آراء وانتقادات وهواجس الطلاب وتعليقه على بعض منها. كما أكد قائد الثورة الإسلامية على دعمه المتواصل للتيار الشبابي الثوري المؤمن وأثنى على بعض المبادرات الطلابية والشبابية التطوّعية، وبشّر سماحته الشباب بأنّهم سيشهدون حتماً زوال أعداء البشريّة المتمثّلين بالحضارة الأمريكية المنحطّة وإسرائيل.

في أولى أيام عام ١٣٩٨ ألقى الإمام الخامنئي عصر يوم الخميس ٢١/٣/٢٠١٩ كلمة بين جموع زوار حرم الإمام الرضا (عليه السلام) جاء فيها قول سماحته أنّ هذا العام سيكون عام الفرص والانفراج وأنّ من الواجب إلحاق الهزيمة بالعدوّ في الشأن الاقتصادي وأكّد سماحته أنّ العدوّ يعلم جيّداً مدى قدرة صواريخ إيران النقطويّة على تدميره ثمّ علّق الإمام الخامنئي على قضيّة بناء منشآت نووية وصاروخية في السعودية بالقول أنّ ذلك لا يزعجه لعلمه بأنّها ستقع قريباً بيد مجاهدي الإسلام.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطعاً يُنشر للمرّة الأولى من كلمة الإمام الخامنئي بتاريخ 03/03/2019 لدى لقاء سماحته بأعضاء حكومة الجمهورية الإسلامية في إيران الذي ورد فيه إشارة قائد الثورة الإسلامية إلى أن الاتفاق النووي لم يتمكن من حلّ مشاكل البلاد الاقتصادية، وأن الأوروبيين يتعاطون مع إيران بخبث ولا يضمرون الخير لها.

في الذكرى السنوية الـ29 لرحيل الإمام الخميني (قدِّس سِرّه)، زار الإمام الخامنئي عصر يوم الاثنين 4/6/2018م مرقد الإمام الراحل حيث التقى سماحته هناك حشداً كبيراً من أبناء الشعب الإيراني بالإضافة إلى جمعٍ من مسؤولي الجمهورية الإسلامية وسفراء الدول الأجنبية. وخلال هذا اللقاء تناول سماحته أهم الصفات التي جمعت بين شخصية الإمام الراحل والإمام أمير المؤمنين عليه السلام، كما عدّد سماحته بعضاً من خصائص النموذج العملي للإمام الخميني. وفي ختام كلمته ألقى الإمام الخامنئي كلمةً مقتضبةً باللغة العربية وجهها سماحته للشباب العربي الغيور.

التقى الإمام الخامنئي صباح يوم الجمعة ٨/٢/٢٠١٩ بقادة ومنتسبي القوات الجويّة والدفاع الجوّي في جيش الجمهورية الإسلامية في إيران، حيث تخلّل كلمة سماحته حديثه حول أنّ هتاف الشعب الإيراني بالموت لأمريكا يستهدف الساسة الأمريكيّين ولا شأن له بالشعب الأمريكي وأنّ مسيرات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية هذا العام بوعي الشعب ومشاركة كافّة الأذواق والآراء ستكون هذا العام أكثر عظمة من الأعوام الماضية.

تزامناً مع الذكرى السنوية لمبايعة القوات الجوية الإمام الخميني في ٨ شباط عام ١٩٧٩، التقى يوم الأربعاء ٨/٢/٢٠١٩ حشدٌ من قادة ومنتسبي القوات الجويّة بالإمام الخامنئي. وخلال اللقاء أكّد سماحته على أنّ هتاف الشعب الإيراني بالموت لأمريكا موجّه لزعماء أمريكا لا للشعب الأمريكي وأن مسيرات الثاني والعشرين من بهمن (١١ شباط) إنّما هي دليل على كون الثورة أعجوبة مقارنة مع نمط مهرجانات الثورات الأخرى التي تقام حول العالم.

التقى الإمام الخامنئي مساء يوم الجمعة ٧/٩/٢٠١٨ برئيس جمهورية روسيا السيد فلاديمير بوتين والوفد المرافق حيث شدّد سماحته على ضرورة رفع مستوى التعاون بين إيران وروسيا وأشار إلی كبح أمريكا في سوريا وإمكانية كبح خطرها على البشرية من خلال التعاون الثنائي بين البلدين.

بمناسبة أسبوع الحكومة في الجمهورية الإسلامية التقى الإمام الخامنئي صباح الأربعاء 29/8/2018م رئيس الجمهورية الإسلامية وأعضاء مجلس الوزراء حيث تناول سماحته خلال هذا اللقاء الوضع الاقتصادي في البلاد مشيراً إلى أهمِّ النقاط التي ينبغي على الحكومة مراعاتها في تصديها للملف الاقتصادي. وفيما يتعلق بالاتفاق النووي دعا سماحته المسؤولين إلى عدم الثقة بأوروبا وعدم تعليق الآمال عليها ولفت سماحته إلى أنّ الاتفاق النووي وسيلة لتحقيق المصالح الوطنية وليس هدفاً وأن إيران ستضعه جانباً في حال لم يحقق هذه المصالح.