بمناسبة حلول ذكرى ميلاد منقذ البشرية نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وآله ينشر موقع KHAMENEI.IR مقطعا من خطبة الجمعة التي ألقاها الإمام الخامنئي بتاريخ 27/9/1991 وتحدّث سماحته فيها عن أبرز محطات حياة النبي الأكرم منذ مراحل الشدّة حتى بلوغ مرحلة الحكومة الإسلامية والعبر التي يجب على كل فرد مسلم أن يستقيها من حياة هذه الشخصية العظيمة.

علينا دراسة حياة النبي بدقةٍ متناهية. كل لحظةٍ في حياته هي حدثٌ ودرسٌ وتجلٍ إنساني عظيم. ليقرأ شبابنا تاريخ حياة النبي من المصادر الموثوقة والمعتبرة وليشاهدوا ما الذي حدث.

وجّه قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي رسالةً إلى الشباب في العالم الغربي دعاهم خلالها إلى مطالعة الإسلام من منابعه الأصيلة والاطلاع على سيرة نبي الرحمة محمد (ص) وعدم الحكم على الإسلام من خلال ما تعكسه وسائل الإعلام الغربية من صورة مشوهة عن دين الإسلام الحنيف وخاطب سماحته الشباب الغربي بقوله: "اليوم ونحن نرى أن وسائل التواصل اخترقت الحدود الجغرافية، لا تسمحوا لهم أن يحاصروكم في الحدود الذهنية المصطنعة".

شعار الاتحاد الإسلامي شعارٌ مقدس. لو کان رسول الإسلام الکریم (صلی الله علیه وآله) بیننا الیوم، وبمقتضی الآیة الشریفة: «عزیزٌ علیه ما عنتّم حریصٌ علیکم بالمؤمنین رؤوفٌ رحیم» لدعانا إلی الاتحاد. وإذا کنا محبّین لنبي الإسلام الکریم (ص) فعلینا تحقیق مبتغاه المتيقن هذا.

في لقائه حشود أهالي محافظة إيلام بمناسبة ذكرى ولادة الإمام علي عليه السلام، تحدث قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي عن مناقب أمير المؤمنين الإمام علي (ع(، كما تناول سماحته أهم مميزات حكومة أمير المؤمنين والنهج الذي رسمه لنا سلام الله عليه. وفي جزء آخر من خطابه أكد سماحته على أهمية الاقتصاد المقاوم في تحسين الوضع الاقتصادي في البلاد وتحرير الاقتصاد الوطني من الارتباط بالخارج.

الرسول الأكرم، كان رسول الأخلاق والمداراة والصفح والإنصاف والمحبّة، في مجتمع كان يفتقر بمعنى الكلمة لهذه المفاهيم؛ مجتمع خشن، متجبّر وخاضع للقوي، بعيد عن الأخلاق والروحانيّة، بعيد عن العلم، متعلّق بأهواء النّفس، بالعصبيّات الجاهليّة، بأنواع الغرور العديم الذي لا يجدي نفعاً.

صباح يوم الخميس ٢٣/١١/٢٠١٧ التقى المشاركون في "المؤتمر العالمي لمحبّي أهل البيت (ع) والقضيّة التكفيريّة" بالإمام الخامنئي وكان من أبرز ما جاء في اللقاء تأكيد قائد الثورة الإسلامية على أنّ الجمهورية الإسلامية لن تتوانى أبداً عن مدّ يد العون والمشاركة في كل مكان تحتاج فيه مواجهة جبهة الكفر والاستكبار العالمي ذلك وسوف تعلن هذا الأمر بصراحة.

بمناسبة حلول ذكرى المبعث النبوي الشريف ينشر موقع KHAMENEI.IR مقطعاً من حديث الإمام الخامنئي حول البعثة النبوية وأهميّتها حيث يعتبر سماحته أنّ البعثة لا زالت مستمرّة كما هو استمرار الجاهليّة، فلا يوجد زمان ومكان يحدّ هذه الاستمراريّة ويؤكّد أنّ الجهل ليس انعدام العلم بل هو تقديم أيّ خدمة تساهم في محو ما بُعث من أجله الأنبياء.

بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية، حلَّ جمعٌ كبيرٌ من ضيوف مؤتمر الوحدة الإسلامية، سفراء الدول الإسلامية في طهران ومسؤولي الجمهورية الإسلامية، بتاريخ 06/12/2017، ضيوفاً على قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي. وخلال هذا اللقاء أشار الإمام الخامنئي إلى أهمية الوحدة الإسلامية ودورها في تعزيز صمود الأمة في وجه مؤامرات الأعداء، كما رأى سماحته في القضية الفلسطينية القضية السياسية الأساسية بالنسبة للعالم الإسلامي. واعتبر قائد الثورة نية أمريكا نقل سفارتها إلى القدس دليلاً على عجزها وإخفاقها في تحقيق أي إنجاز فيما يتعلق بهذه القضية.

يقدّم موقع KHAMENEI.IR الإعلامي إليكم العدد السادس من نشرة خط حزب الله حيث وردت في هذا العدد عناوين عديدة تتحدّث حول كون النبي الأعظم (ص) وأهل بيته محوراً للوحدة الإسلامية وكلمات للإمام الخامنئي يحدد فيها سماحته المنتصر في الحرب مع داعش في سوريا والعراق كما جاء في هذا العدد عناوين أخرى متعددة تشمل خاطرة للإمام الخامنئي حول كيفية إبداع أسبوع الوحدة أيام نفي سماحته.