فلسطين للفلسطينيين، والاستمرار في احتلالها ظلم کبير لا يطاق، وخطر أساسي على السلام والأمن العالميين. لقد اقترحنا سبيل حلّ عادل وديمقراطي بالكامل. يشارك کل الفلسطينيين، - من مسلمين ومسيحيين ويهود، سواء الذين يسکنون حالياً في فلسطين أو الذين شرّدوا إلى بلدان أخرى واحتفظوا بهويتهم الفلسطينية-  في استفتاء عام بإشراف دقيق وموثوق، فيحدّدون هيكليّة النظام السياسي لهذا البلد، ثم يتمّ تدوين الدستور وإجراء انتخابات. عندها سيعمّ السلام.
~الإمام الخامنئي ٣٠/٨/٢٠١٢

شهر فلسطين 11

 

لستُ أعلم متى سيحدث هذا الأمر، لكن لا يراودني أدنى شكٌّ في أنّ الشعب الفلسطيني لن يكتفي بالقبضات والحجارة؛ سيُضطرّ الشعب الفلسطيني إلى أن يدافع عن وجوده، عن شرفه، عن كيانه وعن البقاء في منزله، ولو كان ذلك بالأسلحة الناريّة.
~الإمام الخامنئي ١٤/١١/٢٠٠٠

شهر فلسطين 12

 

المحور الأساس لانتفاضة الأقصى هو بيت المقدس؛ أي أنّ الشرارة التي أدّت إلى انفجار غضب الشعب الفلسطيني، كانت إساءة الصهاينة الأدب تجاه المسجد الأقصى. الشعب الفلسطيني تحمّل رسالة خطيرة تتمثّل في حراسة إحدى أقدس بقاع المسلمين الدينيّة وحضر في الساحات وأوقد بإيثاره وتضحيته شعلة المقاومة المقدّسة والكفاح ضدّ المحتلّين الصّهاينة. 
~الإمام الخامنئي ٢٤/٤/٢٠٠١

شهر فلسطين 13

 

لقد استطاع اليوم نفس الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرّض بشكل يومي لمصائب الكيان الصهيوني وقسوته أن يزعزع النظام الظالم وغير المحقّ. فالعديد من البلدان العربيّة والجارة لفلسطين لا تتعرّض لهجوم إسرائيلي ببركة مقاومة ذلك الشعب المظلوم، وهم لديهم حقّ كبير برقبة الأمّة الإسلامية والشعوب العربيّة، وخاصّة جيران فلسطين.
~الإمام الخامنئي  ٢٤/٩/٢٠٠٣

شهر فلسطين 14

 

متى ما استفادت الأمّة الإسلامية من نفطها، وقدراتها البشريّة، وأسواقها، وعلمها ومدّخراتها الماديّة والمعنوية المتنوّعة بشكل جيّد، سيعجز جبابرة العالم عن ممارسة الغطرسة بحقّها. أنظروا كم هو واضح ومفضوحٌ تجبّر العالم الاستكباري على الشعب الفلسطيني. هناك شعبٌ مغلوب في أرضه على يد غاصبيها؛ وحقوق الإنسان تُسحق، وأرواح الناس تُسلب، وهم يدمّرون منازلهم؛ ثمّ يتفرّج العالم الإسلامي، ولعلّه متفرّجٌ محايد! هذه كارثة عظيمة للعالم الإسلامي. والسبب هو ضعف العالم الإسلامي هذا وتشتّته الذي يمثّل أعظم مصائبنا المعاصرة.
~الإمام الخامنئي ١٤/١١/٢٠٠٤

شهر فلسطين 15

إنّ العالم الغربي وأمريكا وواضعو سياسات الفكر الغربي -الصهاينة والرأسماليّون الغربيّون- يعلمون جيّداً أنّ تحرّك الشعب الفلسطيني ناجمٌ عن انحيازه للإسلام. لأنّهم جعلوا الإسلام محوراً لهم، وتحلّوا بالشجاعة وبادروا للجهاد من أعماق قلوبهم. فأينما اكتسب شعبٌ هذه الروحيّة، تعجز أيّ قوّة -عسكريّة وغير عسكريّة- عن التصدّي لها وقمعها؛ وهم يدركون ذلك جيّداً. أحداث العالم الإسلامي تشير كلّها إلى هذه الحقيقة. 
~الإمام الخامنئي ٢/٩/٢٠٠٥

شهر فلسطين 16

 

على العالم الإسلامي بأجمعه أن يعتبر قضيّة فلسطين قضيّته؛ وهذا مفتاحٌ سرّي يُشرّع أبواب الفرج أمام الأمّة الإسلاميّة. على فلسطين أن تعود إلى كنف الشّعب الفلسطيني وأن تديرها الحكومة الفلسطينيّة الواحدة والمنتخبة من جميع الفلسطينيّين في أنحاء البلاد. الشعب الفلسطيني بات اليوم أكثر شجاعة وكفاءة وحياة من أسلافه خلال الأعوام الستّين الماضية. وينبغي أن يستمرّ هذا المسار الذي وجد في ظلّ الإيمان والجهاد والانتفاضة المشرّفة، وأن يتحقّق الوعد الإلهي: ”وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ "
~الإمام الخامنئي ١٤/٤/٢٠٠٦ 

شهر فلسطين 17

 

إذا أردت توجيه رسالة لإخواني الفلسطينيّين، سأقول: يا إخواني! لا تقفوا بوجه بعضكم البعض. فالعدوّ في منزلكم. والعدوّ يثير الفتن بينكم. إنقاذ فلسطين واجب الشعب الفلسطيني، وعلى الأمّة الإسلامية أن تساند. فلتتّحد أمّة فلسطين وشعبها.
~الإمام الخامنئي ١٣/١٠/٢٠٠٧ 

شهر فلسطين 18

 

تخالج أذهان بعض المسؤولين مغالطة كبيرة بشأن قضيّة فلسطين وهي أنّ بلداً يُدعى إسرائيل يشكّل حقيقة عمرها ستون سنة وينبغي التعايش معه. لست أعلم لماذا لا يستلهمون الدروس من الحقائق الأخرى الماثلة أمام عيونهم؟ ألم تستعد دولٌ كدول البلقان والقفقاز وجنوب غرب آسيا هويّتها الأصليّة بعد ثمانين عاماً من فقدانها الهويّة وتحوّلها إلى جزء من الاتحاد السوفييتي السابق؟ لماذا لا تستطيع فلسطين التي تشكّل فلذة كبد العالم الإسلامي استعادة هويّتها الإسلاميّة والعربيّة مرّة أخرى؟ ولماذا لا يقدر الشباب الفلسطيني الذي هو من أذكى الشباب العرب وأكثره مقاومة فرض إرادته على هذا الواقع الظالم؟
~الإمام الخامنئي ٤/٣/٢٠٠٩ 

شهر فلسطين 19

 

ما جرى على الشعب الفلسطيني طوال الأعوام الأخيرة حيث انطلقت الانتفاضات وتشكّلت المقاومة الحقيقيّة، يمثّل ظاهرة عجيبة. وهذا ليس شيئاً سوى التوجيه والعون الإلهي. يشاهد الإنسان ما يجري في غزّة من مصائب وفرض للضغوط؛ إن كان في حرب الإثنين وعشرين يوماً أو بعدها، وصولاً إلى اليوم؛ لكنّ الشعب واقفٌ كالجبل. هذه حقيقة عظيمة للغاية، وعليكم ترسيخ هذا الثبات وهذه الروحيّة لدى الناس قدر استطاعتكم. 
السبيل الوحيد لحلّ قضيّة فلسطين، يتمثّل في المقاومة والكفاح. هذا صحيح؛ لكنّه يعتمد على الحفاظ على روحيّة وأمل الناس وإبقائهم في الساحات. هذا برأيي أعظم تكليفٍ يقع على عاتق التشكيلات والمنظّمات الفلسطينيّة والمجاهدين الفلسطينيّين.
~الإمام الخامنئي ٢٧/٢/٢٠١٠

شهر فلسطين 20