لقد تكرّرت حادثة توجيه الإهانات للقرآن والرّسول الأعظم (ص) في السنوات الأخيرة في الدّول الغربيّة - أمريكا والدّول الأوروبيّة-، لكنها لن تستطيع الخدش، لو قليلاً، بكرامة نبي الإسلام (ص) وجلالته وعظمته؛ واضح جداً أن الوجه النّوراني لنبي الرّحمة (ص) لن تؤثّر فيه مثل هذه الأشياء، وسيزداد نور شمسه سطوعاً يوماً بعد يوم. وكما أنّ سفهاء مكّة والطّائف في تلك الأيام، رغم كلّ الجهود التي بذلوها، لم يستطيعوا محو الاسم المقدس لنبيّ الإسلام (ص)، اليوم أيضاً لن يستطيع هؤلاء «الحضرات» الذين يشبهونهم أن يلحقوا أيّ ضرر بالنبي (ص).
~الإمام الخامنئي 03/11/2020