لأنّنا قلنا مراراً في معنى الجهاد أنّ الجهاد عبارةٌ عن ذاك الجُهد الراصد لهجوم العدو وحركته، ويكون في مواجهته. ليس كل جهد جهاداً. الجهد الذي يكون في وجه هجوم العدو هو الجهاد. واليوم عداء الأعداء تجاه اقتصاد البلاد واضح.

 

مقتطفات من لقاء الإمام الخامنئي مع المُنتجين والمسؤولين في مجالي الاقتصاد والصناعة

 

 هدفهم من هذه الحرب كان دفع اقتصاد إيران نحو الانهيار، هذه كانت غايتهم؛ طبعاً انهيار الاقتصاد كان بمثابة المقدّمة من أجل أن يحثّوا الناس من خلال القضاء على اقتصاد إيران على الوقوف بوجه نظام الجمهوريّة الإسلاميّة وينفّذوا مآربهم السياسيّة الخبيثة عبر هذا السّبيل.

مقتطفات من لقاء الإمام الخامنئي مع المُنتجين والمسؤولين في مجالي الاقتصاد والصناعة

 

إن متراس الإنتاج والاقتصاد في البلاد حيّ وثابت. وذلك الجيش الذي وقف في وجه العدو هو أنتم. فضبّاط هذا الدفاع المقدس هم رواد الأعمال والمديرون الاقتصاديون الأكْفاء، وجنوده أيضاً هم العمال، الجنود المخلصون والرائعون في هذا الميدان. جميعكم وجميع الناشطين الاقتصاديّين شركاء في هذه المفخرة، مفخرة صون اقتصاد البلاد.

 

مقتطفات من لقاء الإمام الخامنئي مع المُنتجين والمسؤولين في مجالي الاقتصاد والصناعة

 

لحسن الحظّ أنّ العدوّ نفسه يقرّ اليوم بأن سياسة الضّغوط القُصوى آلت إلى هزيمة مُخزية لأمريكا، هذا ما عبّرت عنه وزارة الخارجيّة الأمريكيّة، لقد أعلن المتحدّث باسم وزارتهم قبل عدّة أيام بأنّ سياسة الضغوط القصوى ضدّ إيران ألحقت هزيمة مُخزية بأمريكا. هذا كان سببه الجهود التي بُذلت بفضل الله في هذه البلاد. لقد فرضتم أنتم روّاد الأعمال والعمّال هذه الهزيمة على العدوّ في واقع الأمر. 

مقتطفات من لقاء الإمام الخامنئي مع المُنتجين والمسؤولين في مجالي الاقتصاد والصناعة

 

لقد تألّق شبابنا فعلاً أينما جرى الاعتماد عليهم وطُلبت منهم الأعمال، في ما يخصّ باللقاح أمّنوا أفضل اللقاحات، وفي ما يرتبط بالصواريخ الدّقيقة أنتجوا أدقّها، وفي ما يتعلّق بصناعة النانو تصدّروا الصّفوف الأولى، وفي قضيّة الخلايا الجذعيّة استطاعوا في ذلك اليوم الذي كانت فيه نادرة الدول التي تعمل في هذا المجال، أن يجعلوا أنفسهم في الصّفوف الأولى. شبابنا قادرون على إنجاز الأعمال. 

مقتطفات من لقاء الإمام الخامنئي مع المُنتجين والمسؤولين في مجالي الاقتصاد والصناعة