في عهد النظام الإسلامي، كان التوجه العام للبلاد على نحو اكتسب معه الجهاد والشهادة في سبيل الله جاذبيةً. لم يكن الأمر كذلك في السابق... هذه الجاذبية للجهاد وللشهادة في سبيل الله، الموجودة في عهد النظام الإسلامي، لم تكن في ذلك الوقت. هذه الجاذبية تجعل الفئات والطبقات الاجتماعية كافة تتشوق للجهاد، فيذهب الذين يتمتعون بالموهبة والاستعداد الروحي إلى ميادين الجهاد، ومن جملتهم الشهداء والمجاهدون الرياضيون.

مقتطفات من كلمة الإمام الخامنئي خلال لقاء مع منظّمي المؤتمر الوطني الثاني للشهداء الرياضيّين

 

أؤكد توصيةَ رياضيّينا الأعزاء بألّا ينسوا هذا الجانب من الانتصار في الميادين الرياضية، وأن يحرصوا على ألّا تُداس القيَم من أجل نيل ميدالية. أحياناً يُحرم المرء الميدالية أيضاً، إذْ لا يتنافس رياضيّنا مع الخصم المرسل من الكيان الغاصب ويُحرم الميدالية، لكنه منتصر... . إذا تنافستم معه وواجهتموه، فقد اعترفتم بالفعل بذلك الكيان الغاصب والقاتل للأطفال والجلاد.

مقتطفات من كلمة الإمام الخامنئي خلال لقاء مع منظّمي المؤتمر الوطني الثاني للشهداء الرياضيّين

 

أولئك الذين يريدون أن يعرفوا الشعب الإيراني على نحو صحيح أن يلتفتوا إلى ظاهرة الروحانيّة. إن شابنا الرياضي الذي يصعد على المنصة أمام أعين الملايين وأحياناً مئات الملايين ويعبّر عن محبته للروحانية ولله وأوليائه على هذا النحو... هذا [الفعل] أمر ذو معنى. انظروا إلى هذه الأمور فإنها ذات معانٍ كبيرة لمعرفة الشعب الإيراني والأعماق الروحانية والروحية والأخلاقية لهذا الشعب. هذا مؤشر، وبالطبع هو مهم.

مقتطفات من كلمة الإمام الخامنئي خلال لقاء مع منظّمي المؤتمر الوطني الثاني للشهداء الرياضيّين

 

 إن قادة الاستكبار وأتباعه، وفي الحقيقة خدام القوى العظمى في العالم، يرفعون أصواتهم هنا فوراً بالقول: «لا تسيّسوا الرياضة». رأيتم ما فعلوه أنفسهم بالرياضة بعد الحرب  في أوكرانيا! لقد حظروا رياضة بعض الدول من أجل قضية سياسية،  أي هم يتخطون خطوطهم الحمر بسهولة عندما تقتضي مصالحهم ذلك ثم يُشْكلون عندما لا يتنافس رياضيّنا مع الخصم الصهيوني.

مقتطفات من كلمة الإمام الخامنئي خلال لقاء مع منظّمي المؤتمر الوطني الثاني للشهداء الرياضيّين