رغم تغيّر عدد من الأسس غير الصائبة، فإن مختلف العناصر تؤدّي مع مرور الوقت إلى إضعاف الروحيّة الهجوميّة للثورة الإسلاميّة، ولا بدّ من أن يحظى هذا الموضوع بالمراقبة والرصد الجديّين كي لا تظهر مجدّداً تلك الأسس. يمكن بالاستعانة بالركائز الفكريّة للثورة الإسلاميّة والشباب النشطين إعادة التجديد لتلك الثقافة والروحيّة الثوريّة وإطلاق حركة ثقافيّة عظيمة.

مقتطفات من كلمة الإمام الخامنئي في لقاء مع أعضاء «المجلس الأعلى للثورة الثقافيّة»

 

الرّصد المستمرّ للتغيّرات الثقافيّة المستترة عادة، ومعالجتها في الوقت المناسب، من مستلزمات إعادة البناء الثوري للهيكل الثقافي في البلاد. إذا أُصبنا بالضعف والتأخّر في الفهم المستمرّ لهذه التغيّرات ومنع تأثيراتها السلبيّة، فإنّ المجتمع سيتضرّر حتماً، ومن أهمّ هذه الخسائر الاضطرابات الثقافيّة أو إمساك الآخرين بزمام الأمور الثقافيّة للبلاد.

مقتطفات من كلمة الإمام الخامنئي في لقاء مع أعضاء «المجلس الأعلى للثورة الثقافيّة»