كيف تنظرون إلى دور الشهيد رئيسي والشهيد أمير عبد اللهيان في تعزيز العلاقات مع اليمن ودعم قضايا الأمة الإسلامية؟
ننقل تعازينا ومواساتنا وأسفنا وحزننا لما تعرض له القادة الإيرانيون، وفي مقدمتهم الشهيد الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان. لا نعتقد أنّ هؤلاء شهداء إيران فقط، وإنما هم شهداء الأمة الإسلامية؛ بما قدموا من مواقف كبيرة لصالح شعوب هذه الأمة، ومنها الشعب اليمني. لقد كنا في رمضان كما تعلم في لقاء مع وزير الخارجية أمير عبد اللهيان، ناقشنا فيه الملف اليمني الإنساني والاقتصادي والعسكري، وكذلك ما يجري في فلسطين، والعلاقات الثنائية بين إيران واليمن، وفي الواقع كانت العلاقة قد ازدهرت في هذه المرحلة. يجب أن نسمّي الأشياء بمسمياتها، في هذه الفترة كان هناك تقدّم كبير جداً في العلاقات الثنائية، ولقد أبلى الشهيدان بلاء حسناً في تعزيز هذه العلاقات؛ ولذلك لقد عمّ الحزن كل الشعب اليمني تجاه هذا الحادث الأليم. نسأل الله لهم الرحمة، ولأهاليهم الصبر والسلوان، وأن يخلف على إيران وعلى الأمة بأحسن الخلافة، وأن يرحمهم رحمة الأبرار، ويسكنهم فسيح جناته تجري في تحتها الأنهار.