كلام الأمريكيّين الأول هو أنّه يجب ألّا تكون لديكم صناعة نوويّة من الأساس... إنّ ردّنا على ترّهات الإدارة الأمريكيّة التي تثير الصخب وتفتقر إلى التدبير واضح. هؤلاء الذين يتولّون زمام أمور السّلطة اليوم من الصهاينة والأمريكيّين، يجب أن يعلموا أيضًا أنّهم يخسؤون عن فعل شيء في هذا الشأن.

 

أنتم خاسئون عن فعل أيّ شيء بشأن الصناعة النوويّة لإيران

 

يركّز أعداؤنا على قضيّة تخصيب اليورانيوم هذه، وقد وضعوا إصبعهم عليها تحديدًا. الصناعة النوويّة بتلك العظمة هي أمرٌ بلا طائل من دون امتلاك القدرة على التخصيب، لأنّه سيكون علينا أن نمدّ أيدينا إلى الآخرين من أجل توفير الوقود لمحطاتنا.
 

الصناعة النووية العظيمة أمرٌ بلا طائل من دون تخصيب اليورانيوم

 

تتحمّل الحكومات الإسلاميّة مسؤوليّة كبرى اليوم. أخاطب الحكومات بصراحة: لم يعد ثمة مجال للمجاملة، ولا مكان للتقيّد بالتحفّظات والحياد، واليوم ليس يوم التزام الصمت. إذا قدّمت أيّ حكومة إسلامية الدعم لهذا الكيان الغاصب، بأيّ نحوٍ كان، وتحت أيّ ذريعة – سواء من خلال تطبيع العلاقات، أو منع إيصال الدعم إلى الشعب الفلسطيني، أو حتى تبرير جرائم الصهاينة – فلتعلم يقينًا بأنّ هذا العار الأبدي سيبقى موسومًا على جبينها.

 

لا مجال اليوم للمجاملة والتقيّد بالتحفّظات والحياد في غزّة

 

 

فلتعلم الحكومات أنّ الركون إلى الكيان الصهيوني لا يوفّر الأمان لأيّ حكومة، لأنّ الكيان الصهيوني في طور الانهيار وفق الحكم الإلهي القاطع، ولن يستمرّ كثيرًا، إن شاء الله.

 

الركون إلى الكيان الصهيوني لا يوفّر الأمان لأيّ حكومة

 

العار الأبدي سيبقى موسومًا على جباه الحكومات الإسلاميّة الداعمة للكيان الصهيوني.

 

العار الأبدي سيبقى موسومًا على جباه الحكومات الإسلاميّة الداعمة للكيان الصهيوني.