إنّ الخطّة هي استيلاء الصهيونيّة وسيطرتها على العالم الإسلامي واستعمار الأراضي المليئة بالخيرات والمصادر الثريّة للدول الإسلاميّة، ولا يمكن التخلّص من شرّ هذا الكابوس الأسود للاستعمار سوى بتضحية الحكومات الإسلاميّة وصمودها واتحادها. وإذا قصّرت حكومة في هذا الأمر المصيري للإسلام، فسيكون من واجب سائر الحكومات الإسلاميّة أن تحثّها على العودة إلى جمعها بالتوبيخ والتهديد وقطع العلاقات.
الإمام الخميني | 8/10/1973
إنني أطالب عامة المسلمين في العالم والدول الإسلامية بتوحيد صفوفهم من أجل أن يكفّوا يد هذا الغاصب والداعمين له. وأدعو المسلمين جميعاً إلى اتخاذ آخر جمعة من شهر رمضان، التي هي من أيام القدر، وفي وسعها أن تكون حازمة في تحديد مصير الشعب الفلسطيني، يوماً للقدس، وإعلان تضامن المسلمين الدولي في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب المسلم، عبر إقامة المسيرات الحاشدة. أسأل الله - تعالى - أن يكتب النصر للمسلمين على الكفار.
الإمام الخميني | 7/8/1979
يجب أن يعود بيت المقدس إلى المسلمين. الإسرائيليون غاصبون. للأسف، لا أستطيع أن أفهم الدول العربية التي رغم اکتظاظها السكاني وامتلاكها الإمكانات المادية الضخمة هي غير قادرة على استرداد حقوقها وأراضيها والدفاع عن أوطانها. هذا كلّه بسبب الخلافات بينهم. آمل أن تزول هذه الخلافات وتولي الحكومات اهتماماً بالقضايا الإسلامية وأن يجتثوا - بإذن الله - هذه الغدة السرطانية من أراضيهم.
الإمام الخميني | 11/11/1978
عندما ترون دماء الأبرياء من إخوانكم وأخواتكم تُسفك في أراضي فلسطين المقدّسة، وترون احتلال أراضينا وتدمير بيوتنا على أيدي الصهاينة الأشقياء، لا يعود في هذه الظروف من سبيل سوى مواصلة الجهاد، ومن الواجب على المسلمين جميعهم أن يبذلوا مساعداتهم الماديّة والمعنويّة في هذه المعركة المقدّسة، والله سيساند هذه الإرادة.
الإمام الخميني | 11/10/1968
يجب أن يعلموا أن هدف الدول الاستعمارية الكبرى من إيجاد إسرائيل ليس احتلال فلسطين فحسب، بل إنّ البلدان العربية كافة سوف تُبتلى بمصير فلسطين - العياذ بالله - إن واتتهم الفرصة.
الإمام الخميني | 11/10/1972
إن هذه الأهواء النفسية وعمالة زعماء بعض الدول العربية هي التي أدت إلى ألا يستطيع 700 مليون عربي أن يحرروا فلسطين من مخالب اسرائيل.
الإمام الخميني | 11/10/1972
دائماً دافعنا قدر الإمكان عن فلسطين لأنه واجب إسلاميّ، وسنعمل بهذا التكليف الإلهي دائماً إلى جانب المسلمين كافة، إن شاء الله.
الإمام الخميني | 15/12/1978
الشعب الإيراني - لا الشاه ولا حكومته - أحس بشعوره الإسلامي العميق أنّ ضياعَ فلسطين ضياعُ جزء من جسده. ولهذا، قدّم دائماً، رغم تعاون الشاه مع الدول العميلة لإسرائيل، أسمى مشاعره الطاهرة إلى المناضلين الفلسطينيين. لقد عارضتُ على مدى أكثر من خمسة عشر عاماً تعاون الشاه وحكومته مع إسرائيل.
الإمام الخميني | 15/12/1978