عشيّة ولادة كريم أهل البيت الإمام حسن المجتبى عليه السلام التقى مساء الإثنين عدد من أهالي الشعر والثقافة والأدب بقائد الثورة الإسلامية وألقى بعض الشعراء أبياتاً من الشعر أمام سماحته.

عشيّة ولادة كريم أهل البيت عليهم السلام التقى مساء الإثنين ٢۰/٥/٢٠١٩ كوكبة من أهالي الشعر والثقافة والأدب بقائد الثورة الإسلامية وجاء في كلمة الإمام الخامنئي تأكيده على تسخير الشعر لخدمة المعارف التوحيدية وفضائل أهل البيت عليهم السلام وغيرها من المعاني التي تُعلي مضامين الأشعار وشدد سماحته على أن أي شعب يفقد هويته سوف ينصهر في قبضة الأعداء.

شهر رمضان هو مشهد تجلّي العبودية لله عزّوجل؛ وهو طريق مضيء نحو التقوى؛ وهو مغفرة للذنوب؛ ونور للقلوب. هو شهر يستضيف فيه الباري عزّوجل عباده ويقترب فيه العباد من ربّهم جلّ وعلا. هو شهر عظيم.   

أيها الإخوة الأعزاء، أيتها الأخوات العزيزات، ما كسبتموه في هذا الشهر(شهر رمضان) هو ذخر إلهي لكم. لقد ذخرتموه فحافظوا على هذه الذخائر. حافظوا على هذه الذخائر بمواصلة هذه الحالة.

أي عمل حسن تقومون به في شهر رمضان هو ذا قيمة. كل عمل حسن تقومون به من إحسان، وإطعام ومدّ يد العون للآخرين، والاستفسار عن حال مستحقّ، والإقدام على خطوة من أجل المستضعفين، والقيام بخطوة تخدم المجتمع الإسلامي وعمل يساهم في رفع مستوى حياة الناس؛ كل هذه عبادة. 

في اليوم الثامن من شهر رمضان المبارك، التقى عصر يوم الثلاثاء ١٤/٥/٢٠١٩ رؤساء السلطات الثلاثة، ومسؤولو وموظّفو النظام، وجمع من المدراء العامين لمختلف الأجهزة، ونواب مجلس الشورى الإسلامي والنشطاء السياسيون، والاجتماعيون والثقافيون بالإمام السيد علي الخامنئي.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطع فيديو يتضمن مقتطفات من خطبة الإمام الخامنئي باللغة العربية التي تحدث فيها سماحته حول إحدى الأهداف التي ينشدها شهر رمضان وضرورة أن يكون هذا الشهر شهر فلسطين.  

أورد قائد الثورة الإسلامية يوم الثلاثاء ٣٠/٤/٢٠١٩ في جلسة البحث الخارج في الفقه توصيات للاستفادة من فرصة شهر رمضان المبارك والاهتمام الخاص بالعبادة في أسحار هذا الشهر. ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي على مشارف هذا الشهر الفضيل نصّ كلمة الإمام الخامنئي.  

التقى يوم الاربعاء ٨/٥/٢٠١٩ عدد من طلاب الحوزات العلمية في انحاء البلاد بالإمام الخامنئي وكان مما جاء في كلمة سماحته تأكيده على أن الحوزات العلمية مركز تعليم الإسلام وترسيخه في المجتمع وشرح قائد الثورة الإسلامية مسؤوليات الحوزة قائلاً بأنه بعد تشكيل النظام الإسلامي ينبغي تأسيس حكومة إسلامية حقيقية ومن ثم مجتمعاً إسلامياً وأخيراً الوصول لحضارة إسلامية حقيقية ومسؤوليات الحوزة ثقيلة في هذا الصدد وينبغي إدراكها والتخطيط لها بعمق وتأمل فكري.

التقى عصر يوم الأربعاء ٨/٥/٢٠١٩ عدد من أساتذة وطلاب ومدراء الحوزات العلمية بقائد الثورة الإسلامية في حسينيّة الإمام الخميني (قدّس سرّه) حيث كان مما جاء في كلمة سماحته تأكيده على أنّ  مسؤولية علماء الدين تتمثّل في تبيان المعارف الإسلامية والعمل على تحققها في المجتمع والجهاد من أجل  إرساء التوحيد وإقامة القسط لكونهم في منزلة ورثة الأنبياء.