انفوغراف فوائد قرآنية في كلام الإمام الخامنئي

انفوغراف فوائد قرآنية في كلام الإمام الخامنئي

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي انفوغرافاً يتضمن كلام الإمام الخامنئي حول بعض الفوائد التي تُستفاد من تلاوة الآيات القرآنية.
الدرس القرآني الخامس عشر؛ كُلًّا نُّمِدُّ هَٰؤُلَاءِ وَهَٰؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ

الدرس القرآني الخامس عشر؛ كُلًّا نُّمِدُّ هَٰؤُلَاءِ وَهَٰؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ

كلّ من ينشد تحقيق هدفٍ ويسخّر لأجله طاقاته، يلقى عوناً من الله. والله يساعده وإن كان ذلك عملاً دنيويّاً؛ ”كلّا نمدّ هؤلاء وهؤلاء“. أي الذين ينشدون الدنيا والذين يرجون الآخرة، يصرّح الله عزّوجل بأنّنا نساعدهم جميعاً. والآخرة لا تقتصر على صلاة الليل والذكر والتوسّل والدعاء وأمثال هذه الأمور. بل هذه تمثّل وسائل أيضاً؛ لكنّ خدمة النّاس والتواجد أينما اقتضى الأمر ذلك من الأعمال الإلهيّة أيضاً.
الدّرس القرآني الرّابع عشر؛ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً

الدّرس القرآني الرّابع عشر؛ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً

كلّ ما ورد في الإسلام مقدّمة لبناء الذات الإنسانيّة ومقدّمة لعروج الإنسان وتركه عالم البهائميّة والحيوانيّة والتوحّش. عندما تقع البشريّة ضمن دائرة التربية الإلهيّة -وهذا ما تستطيع تحقيقه بإرادتها- فسوف تنشأ الحياة الطيّبة في نفوسها وستتعطّر الأجواء ويسودها النّقاء؛ لكن عندما لا يكون هناك مكانٌ لهذه التربية الإلهيّة فسوف تبقى ضمن مستوى الحيوانيّة وستصبح أخطر من سائر الحيوانات.
الدرس القرآني الثاني عشر؛ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ ربيع القرآن

الدرس القرآني الثاني عشر؛ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ

ينبغي أن يكون معيارنا في الأهداف والأسس ”فاستقم كما أُمرت“. الأهداف، أهدافٌ إلهيّة وليس جائزاً أيّ تشكيكٍ فيها أو الارتداد عنها؛ لكن ينبغي أن يكون التكامل، والإصلاح، والتغيير وإزالة الأخطاء ضمن مخططاتنا الحاضرة دائماً في مناهجنا. فنحن نتحدّث ضمن إطار أهدافنا عن الثّبات؛ وعلينا أن لا نخلط بين ”الهدف“ و“المنهجيّة“. ليس ضروريّاً الثبات على ”المناهج“؛ فالاختبارات تسري أيضاً على المناهج لتحديد الخطأ والصواب. لكن علينا أن نثبت بقوّة على الأهداف وأن لا نتراجع عنها قيد أنملة.
الدّرس القرآني الثالث عشر؛ قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ربيع القرآن

الدّرس القرآني الثالث عشر؛ قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي

يخاطب الله عزّوجل رسوله في تلك المرحلة الصّعبة التي شهدتها مكّة قائلاً: يا رسول الله! قل لهم أنّني أسير على بصيرة من أمري. أي أنّ الرسول بصيرٌ في الخطوات التي يخطوها، وأتباع وأنصار ومدافعو فكر الرّسول على بصيرةٍ أيضاً. عندما تتوفّر البصيرة، تعجز ضبابيّة الفتنة عن إيقاع الإنسان في الخطأ. وعندما تنعدم البصيرة، قد يخطو الإنسان في المسار الخاطئ وإن كانت نيّته حسنة.
الدّرس القرآني الحادي عشر؛ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا ربيع القرآن

الدّرس القرآني الحادي عشر؛ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا

المشكلة في عملنا نحن البشر تكمن في أنّنا نغفل عن خطئنا والمبادرة لإصلاح أنفسنا. كلّ شيء يصلح عندما تزول هذه الغفلة ويحلّ العزم محلّها. ففي المرحلة الأولى نصلح نحن، والمرحلة الأخرى هي الاستغفار والإصلاح الاجتماعي؛ علينا أن نُصلح المسار والهدف الجمعيّ والأداء العامّ ضمن نطاق قدراتنا؛ وهذا هو أبرز نموذج لتأثير الاستغفار، والمفهوم والمضمون الحقيقيّ للاستغفار.
الدرس القرآني العاشر؛ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ربيع القرآن

الدرس القرآني العاشر؛ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ

الاعتصام بحبل الله مسؤوليّة كلّ مسلم؛ لكنّ القرآن لا يكتفي بذلك، بل يقول اعتصموا بحبل الله بشكلٍ جماعيّ. وهذا الاتحاد والاجتماع يشكّل واجباً آخر. لذلك، على المسلمين إضافة لاعتصامهم بحبل الله أن يبادروا للقيام بذلك مع سائر المسلمين.   
الدرس القرآني التاسع؛ التذكّر يمنع وساوس الشّيطان

الدرس القرآني التاسع؛ التذكّر يمنع وساوس الشّيطان

الإنسان المتّقي، يقف في النّقطة المواجهة للشيطان. قد يذنب قليلاً، لكنّه يتذكّر فوراً بأنّه أذنب وينهمك بتعويض ما خسره. (…) بمجرّد أن يعبر الشّيطان من جانبه وتهبّ عليه رياحه، يشعر على الفور بأنّه ممسوسٌ من الشّيطان وواقع في الغفلة والخطأ؛ ”تذكّروا“، أي أنّه يتذكّر. ”فإذا هم مبصرون“.   
الدرس القرآني الثامن؛ هل يطلب الإسلام منّا أن نتخلّى عن الدنيا بشكل كامل؟ ربيع القرآن

الدرس القرآني الثامن؛ هل يطلب الإسلام منّا أن نتخلّى عن الدنيا بشكل كامل؟

لا يحقّ لأحدٍ بأن يُعرضَ عن الدّنيا. هذه من مسلّمات الدّين ومعارفه الجليّة. وضمن هذه الرؤية الفرديّة للإنسان، يُبيح الإسلام للبشر التمتّع بملذّات الحياة؛ لكنّه يعلّمهم أيضاً التمتّع بلذّة أسمى هي لذّة الأنس بالله عزّوجل ولذّة الذّكر الإلهي.
الدرس القرآني السابع؛ كلّ الأعمال مقدّمة للفوز بالرّضا الإلهي ربيع القرآن

الدرس القرآني السابع؛ كلّ الأعمال مقدّمة للفوز بالرّضا الإلهي

عندما يسعى البشر بشكل جدّي لإصلاح المفاسد، يتعبّد طريق الله عزّوجل ويصبح مصير البشر مصيراً مشرقاً. ينبغي في المرحلة الأولى أن نَصلح نحن، وهذا هو الأمر الأساسي؛ أي أنّ الأعمال كلّها مقدّمة لإصلاح الذات؛ والأعمال كلّها مقدّمة للفوز بالرضا الإلهيّ؛ «لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ».