تعلمون جيداً أنَّ الاحتقار و إيجاد الكراهية والرّهاب والخوف الوهمي من الآخر قد شكّلت أرضية مشتركة لكل حالات الاستغلال الظالمة. فلتسألوا أنفسكم لماذا استهدفت سياسة نشر الكراهية والرّهاب القديمة الإسلام والمسلمين بشكل غير مسبوق؟  لماذا يتّجه نظام السلطة في عالمنا اليوم نحو تهميش الفكر الإسلامي وجرّه إلى حالة الإنفعال؟ وأيّ مفاهيم وقيم إسلامية تُعيق مشاريع القوى الكبرى وأيّ منافع تجنيها هذه القوى عبر تقديم صورة مشوّهة وخاطئة عن الإسلام؟ أتمّنى أن تتسائلوا وتبحثوا عن عوامل هذا التشويه الواسع للإسلام.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطع فيديو يتضمّن رواية الإمام الخامنئي للأحداث التي تلت عودة الإمام الخميني (قدّس سرّه) من فرنسا إلى إيران وكيف أنّ الإمام الخميني كان متمسّكاً بتلاوة القرآن وسط ضجيج الجماهير الثائرة.

قال الإمام الخامنئي في آخر خطاب له لدى لقائه بمسؤولي النظام وضيوف مؤتمر الوحدة الإسلامية بتاريخ  ٢٠١٨/١١/٢٥: ”من الواضح أنّ الكيان الصهيوني الخبيث اليوم باتَ أضعف من السابق. قبل بضعة أعوام، هُزم الكيان الصهيوني لدى مواجهته لحزب الله في لبنان؛ استطاع أن يصمد ٣٣ يوماً ومن ثمّ مُني بالهزيمة، وبعد عامين صمد ٢٢ يوماً في مواجهته للفلسطينيين ومن ثمّ لقيَ الهزيمة، وبعد بضعة أعوام استطاع أن يصمد ٨ أيّام أمام شعب غزّة المظلوم ومن ثمّ مُنيَ بالهزيمة، وأيضاً خلال الأسبوع الماضي استطاع أن يصمد يومين ومن ثمّ هُزم. هذا ضعف الكيان الصهيوني، وهو ضعف الكيان الصهيوني المتزايد بشكل يومي.“ في هذه المناسبة يتطرّق موقع KHAMENEI.IR الإعلامي ضمن المقالة التالية إلى تحليل المنطق القرآني لزوال الكيان الصهيوني في المدى القريب.

التقى الإمام السيد علي الخامنئي صباح يوم الأربعاء ٢٧/٤/٢٠١٧ بقرّاء وحفظة القرآن الكريم المشاركين في الدورة الرابعة والثلاثين لمسابقات القرآن الدولية حيث كان من أبرز ما جاء في حديث سماحته: نحن نقسّم عالم الوجود إلى قسمين: منطقة نفوذ الطاغوت الذي ينبغي الكفر به، ومنطقة نفوذ الله الذي ينبغي الإيمان به. هذا لا يعني أننا يجب أن نتحارب دوماً مع أي شخص ينتمي لهوية الكفر. ليس معنى هذا القتال والمقاتلة، وليس معناه عدم الارتباط، وليس معناه عدم تبادل المعلومات، بل معناه استقلال الهوية الإيمانية ورسم حدودها.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطعاً صوتيّاً يتضمّن قراءة كلمة الإمام الخامنئي باللغة العربية لدى لقائه المشاركين في الدورة الخامسة والثلاثين لمسابقات القرآن الكريم الدولية بتاريخ ٢٦/٤/٢٠١٨

قبل مدة وجّه الإمام الخامنئي دعوةً لسماحة الشيخ محسن قراءتي لكي يلقي كلمةً في بداية درس البحث الخارج في الفقه الذي يُدّرسه سماحته. وفي تاريخ 17/4/2018 لبّى الشيخ قراءتي دعوة الإمام الخامنئي حيث ألقى سماحته كلمةً أشار خلالها إلى أهمية تفسير القرآن الكريم وإلى حالة هجر القرآن الكريم التي يعاني منها المجتمع الإسلامي. عقب هذه الكلمة ألقى الإمام الخامنئي كلمةً مقتضبة توجّه من خلالها بالشكر للشيخ قراءتي، كما أثنى سماحته على الجهود التي يبذلها الشيخ قراءتي في سبيل نشر علوم ومعارف القرآن الكريم متمنياً له النجاح والتوفيق في مساعيه.  

قبل الثورة كنت ممنوعاً من السفر؛ لم يكن بمقدوري السفر خارج البلاد. بقيت في السجن لمدة طويلة. وعندما خرجت من السجن، كنت محاصراً داخل البلاد. في ذاك الزمان كانت إحدى أمنياتي وقراراتي –حتى أنني أخبرت أسرتي بهذا الأمر- إذا استطعت السفر خارج البلاد، أن أسافر إلى مصر لمقابلة القراء –وخصوصاً الشيخ مصطفى إسماعيل

على أعتاب شهر رمضان المبارك ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطع فيديو يتضمن خطبة عربية للإمام الخامنئي بتاريخ ٢٤/٥/١٩٨٥ يُنشر للمرة الأولى ويتحدث فيه سماحته حول أهمية الاهتمام بكافة أنواع العبادات في هذا الشهر وعدم الاقتصار على الصلاة والصوم.

قبل فترة طلب الشيخ محسن قراءتي من قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي أن يحضر في إحدى جلسات درسه في البحث الخارج في الفقه ليُلقي على طلبة العلوم الدينية الحاضرين كلمةً حول ضرورة الاهتمام بتفسير القرآن الكريم في الحوزات العلمية وعن حالة هجر القرآن في المجتمع والبلاد. وقد رحّب الإمام الخامنئي بهذا الاقتراح فألقى سماحة الشيخ قراءتي كلمةً في بداية جلسة درس البحث الخارج في الفقه للإمام الخامنئي يوم الثلاثاء المصادف 17/04/2018 م. 

في ذكرى ولادة الإمام زين العابدين عليه السلام، تعطرت حسينية الإمام الخميني (رحمه الله) بأريج كلام الله المجيد حيث حلَّ جمعٌ من أساتذة وقارئي وحافظي القرآن الكريم من المشاركين في الدورة الحادية والثلاثين للمسابقات الدولية للقرآن الكريم ضيوفاً على سماحة قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي، وخلال كلمته التي ألقاها خلال هذا اللقاء تحدّث الإمام الخامنئي حول أهمية فهم آيات القرآن الكريم والعمل بها، كما اعتبر سماحته فهم معايير القرآن الكريم الأساسية كمعرفة العدو الحقيقي جزءاً لا ينفصل عن الأنس بالقرآن الكريم.