جاءت كلمة الإمام الخامنئي على الشكل التالي:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين، سيما بقية الله في الأرضين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين.

كانت كلمة سماحة الشيخ قراءتي متينة جداً وفي محلها وعميقة المعاني وضرورية لنا جميعاً، وما أوضحه حول أهمية دراسة القرآن [الكريم] والتدبّر فيه [هو] كلامٌ لازمٌ وضروريٌ لمجتمعنا اليوم. وهذا بالطبع وجعٌ قديم، وكان المرء يستشعر هذا الوجع بدرجة أو بأخرى منذ أيام دراستنا قبل سنين. طبعاً لم يكن لدينا في ذلك الحين رجلٌ صاحب همّةٍ مثل الشيخ قراءتي... والحمد لله على أن دروس القرآن جارية اليوم إلى حدّ ما، وهو ـ والحق يُقال ـ يتابع هذه القضية بجدّ، على غرار قضية الصلاة، وقضية الزكاة، التي تابعها ونجح [فيها]. وسيوفق إن شاء الله في قضية تفسير القرآن أيضاً [وذلك] بما له من دأبٍ وجدٍ وجهدٍ ومثابرةٍ وبإبداعاته وبمواهبه التي مَنّ الله تعالى بها عليه وبعضها من المواهب الخاصة. لقد انتفعنا اليوم من كلمته ونحن له شاكرون، وحاولوا أيها الأصدقاء التفكير في هذه القضية واسعوا إلى اتخاذ القرارات [المناسبة] والعمل بها إن شاء الله..