التقى صباح يوم السبت 15/2/2020 الآلاف من الرواديد وذاكري أهل البيت (عليهم السلام) بالإمام الخامنئي حيث كان مما صرّح به قائد الثورة الإسلاميّة  أنّ صمود الشعب الإيراني أمام ضغوطات الغول الأمريكي المتوحّش أذهلت المراقبين الدوليّين، ثمّ لفت سماحته إلى أنّ مسيرات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية وقبلها التشييع المهيب لجثمان اللواء قاسم سليماني إنّما هي ببركة معارف أهل البيت (عليهم السلام) واسم وذكر الحسين بن علي وفاطمة الزهراء (سلام الله عليها).

في إيران، وخلال فترة الحكم البهلوي وقبلها بمدّة معيّنة كان البريطانيّون ومن بعدهم الأمريكيّون يمسكون بزمام الأمور منذ البداية. جاؤوا برضاخان إلى الحكم ومن ثمّ أزاحوه وجاؤوا بمحمّد رضا؛ أي أنّهم كانوا يغيّرون بسهولة رئيس بلد شعبٍ بهذه العظمة.

شهد العالم الإسلامي أحداثاً هامّة خلال المرحلة التي تلت اغتيال الشهيد قاسم سليماني. فمن جهة أزاح ترامب ومعه نتنياهو الستار عن مشروع "صفقة القرن" الذي وصفه الإمام الخامنئي "بالأحمق، الخائن وعديم النتيجة"؛ ومن جهة أخرى تصاعد اعتراض الشعوب المسلمة على تواجد القوات الأمريكيّة في المنطقة بشكل ملحوظ. وفي هذا الصدد أجرينا حواراً مع مستشار الإمام الخامنئي في الشؤون الدوليّة الدكتور علي أكبر ولايتي سلّط فيه الضوء على مختلف أبعاد هذه الأحداث والتغيّرات.

في الذكرى السنوية لمبايعة قوات الجيش الجويّة التاريخيّة للإمام الخميني (قده) التقى صباح يوم السّبت 8/2/2020 قادة وعناصر القوات الجويّة في الجيش بالقائد العام للقوات المسلّحة الإمام الخامنئي، وكان مما صرّح به قائد الثورة الإسلامية وصفه الحظر بالجريمة والفرصة التي يجب أن يتمّ استغلالها لتخليص إيران من اعتمادها على النّفط، ثمّ شدّد سماحته على أهميّة تمكين البلاد في مختلف النّواحي التي يشكّل المجال العسكري إحداها معتبراً أنّ القوّة العسكريّة تمنع الحرب وتنهي تهديد العدوّ.

في أجواء أيّام عشرة الفجر والذكرى الحادية والأربعين لانتصار الثورة الإسلاميّة، التقى صباح يوم الأربعاء 5/2/2020 الآلاف من مختلف أطياف الشّعب بالإمام الخامنئي.

في أجواء أيّام عشرة الفجر والذكرى الحادية والأربعين لانتصار الثورة الإسلاميّة، التقى صباح يوم الأربعاء 5/2/2020 الآلاف من مختلف أطياف الشّعب بالإمام الخامنئي حيث أكّد قائد الثورة الإسلامية خلال اللقاء بأنّ صفقة القرن سوف تموت قبل موت ترامب وأنّ الحلّ الوحيد لقضية فلسطين يكمن في إجراء استفتاء شعبي لسكان فلسطين الأصليّين كما اقترحت الجمهورية الإسلامية، ثمّ شدّد الإمام الخامنئي على أنّ مسيرات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية ستكون ملحميّة هذا العام وستوجّه ضربة قاضية للعدوّ.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي تصميماً يتضمّن مقطعاً من الخطبة العربيّة للإمام الخامنئي في صلاة الجمعة 17/1/2020 حيث يشير قائد الثورة الإسلاميّة إلى استهداف الحرس الثوري لقاعدة عين الأسد الأمريكيّة في العراق مؤكّداً على أنّ جزاء أمريكا الأساسي والردّ على جريمتها يتمثّل بخروجها من المنطقة.

الحرس الثوري دَكّ بضربة مقابلة أوّلية صاروخية القاعدة الأمريكية وسحق أُبّهة وغطرسة تلك الدولة الظالمة المتكبرة ويبقى جزاؤها الأساسي وهو خروجها من المنطقة.

هذه السياسة الشيطانية والخبيثة التي تنتهجها أمريكا حيال فلسطين، وأطلقوا عليها اسم صفقة القرن لن تتحقق أبداً بتوفيق من الله. لن تُمحى قضية فلسطين من الأذهان وستبقى مدينة بيت المقدس المقدسة عاصمة فلسطين وقبلة المسلمين الأولى.

يجب إنهاء التواجد الأمريكي المفسد في المنطقة. لقد جلبوا الحروب، الخلافات، الفتن والدّمار لهذه المنطقة. الشّعوب والحكومات المنبثقة عن هذه الشعوب ترفض التواجد الأمريكي في بلدان المنطقة... قرار البرلمان العراقي قرار جيّد جدّاً وقد كان قرار إخراج أمريكا من العراق.