ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقالة تسلط الضوء على تصريحات الإمام الخامنئي بشأن البعد السياسي لفريضة الحج، إذْ شدّد سماحته على ضرورة تناول القضايا الكبرى للأمة الإسلامية مثل قضية فلسطين. وتردّ على التعليقات والشبهات التي أثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي حول هذه التصريحات، عبر الاستناد إلى مفاهيم ومعارف قرآنية تدعو إلى مقارعة الطاغوت وتأكيد روح الوحدة والتضامن في الأمة الإسلامية، مشيرة إلى أن الحج ليس مجرّد عبادة فردية بل تجلٍّ للعبودية في ميدان الاجتماع والسياسة الإلهية.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقالة للشيخ علي سرور يشرح فيها أسباب كون الحج سياسيًّا، ويقدّم توضيحًا حول ماهيّة السياسة وماهيّة الحج، وحيثيّات وعلل وحكم الفرائض الدينية، ليخلص إلى أنّ المظاهر السياسيّة في الحج ذات مطلوبيّة وضرورة حتميّة في الإسلام.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطعًا مصوّرًا يعرض سير الحج ومفهومه المعادي للظلم منذ زمن النبيّ إبراهيم (عليه السلام) وحتّى الوقت الراهن حيث يشهد العالم جرائم الكيان الصهيوني الوحشي بحق أهالي قطاع غزّة، ويتضمّن مقتطفات من كلام الإمام الخميني (قده) والإمام الخامنئي الموجّه إلى الحكومات الإسلاميّة بشأن سبل التصدّي لإسرائيل وكيفيّة منعها عن مواصلة جرائمها.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي النص الكامل للنداء الذي وجّهه الإمام الخامنئي إلى حجّاج بيت الله الحرام بمناسبة حلول موسم الحج للعام 1446 هجري قمري. وقال سماحته أن الحج منية المؤمنين ورزق السعداء الروحاني، مؤكّدًا على أنّ العالم الإسلامي اليوم أحوج ما يكون إلى تطبيق دروس الحج. وقال قائد الثورة الإسلاميّة أن العصابة الصهيونيّة الإجراميّة أوصلت مأساة غزة إلى مستوى يفوق التصوّر، وأنّ الحكومات الإسلاميّة هي المعنيّة الأولى بمواجهة الكارثة الإنسانيّة في القطاع. وأضاف سماحته أيضًا أنّ مقاومة أهالي غزّة المُدهشة وضعت قضيّة فلسطين في صدارة الاهتمام الإسلامي وجميع أحرار العالم، وأكّد على وجوب استغلال هذه الفرصة، والمسارعة في نصرة هذا الشعب المظلوم.

إنَّ الله المتعالي لم يأمر النبيّ إبراهيم (عليه السلام) بدعوة فئة خاصّة من الناس [إلى الحج]؛ بل كانت الدعوة إلى الناس جميعاً: {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالحَجِّ} (الحجّ، 27)؛ يقول: اُدعُ النَّاسَ، النَّاس كلّهم، ادعهم جميعاً إلى الحجّ... معناه أنّ الإرادة الإلهيّة... تعلّقت بتقارب الناس... وبأن يقرّروا معاً. الفجوة الكبيرة التي نواجهها اليوم هي: «أن يقرّر المسلمون معاً».

إذا وُجّهت دعوة إلى مجموعة فلانية من الناس أو مدينة فلانية من مدن البلاد أو سكان البلاد كافة ليحضروا في اليوم والمكان الفلاني... فماذا يعني ذلك؟ يعني أن هذا الحضور له غرض ومقصد... هذا هو الحج. لقد دعوا من أجل هدف ما... ذاك الهدف هو التقارب بين قلوب أفراد الأمّة الإسلاميّة كلهم. ذلك الهدف هو اتحاد الأمّة الإسلاميّة... مقابل الكفر.

توصيتي الأكيدة إلى عموم الحجاج السعداء، وخصوصاً إلى علماء البلدان الإسلامية وخطبائها الحاضرين في هذا الميعاد الإلهي، وإلى خطباء الجمعة في الحرمين الشريفين، هي أن يُعيدوا فهم قضية اليوم الملحة وواجبهم الفوري... ليصبوا كل غضبهم وصرخاتهم على رؤوس المستكبرين وأعداء الأمة الإسلامية ورأس الفتن أي الصهيونية وأمريكا، وليظهروا البراءة من المشركين في أقوالهم وأفعالهم.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطعًا مصوّرًا يتضمّن مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي بتاريخ 04/05/2025 حول دلالات أحد الأعمال في الحج، وأهميّة تحرّك البشر وسط جبال مشكلات الحياة.

ينشر موقع KHAMENE.IR الإعلامي مقالةً للشيخ علي الجمّال الذي يتناول فيه الحديث عن الشبهات التي وردت ردًّا على كلام الإمام الخامنئي ووصفه الحجّ بأنّه الفريضة الوحيدة التي يتجلّى فيها الطابع السياسي مئة بالمئة، ويفنّد فيها هذه الشبهات.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي النص الكامل لكلمة الإمام الخامنئي بتاريخ 04/05/2025 خلال لقاء مع القيّمين على شؤون الحج على أعتاب موسم الحج الإبراهيمي لعام 1446 هجري قمري. وقال سماحته أنّ فريضة الحج سياسيّة مئة بالمئة، وأنّ اجتماع الناس مع بعضهم في مكان وزمان واحد يحمل ماهيّة سياسيّة. ولفت قائد الثورة الإسلاميّة إلى أنّ الحج اجتماعٌ من أجل منافع الأمّة، وأنّه لا توجد اليوم أيّ منفعة أعظم من الاتحاد بالنسبة للأمّة الإسلاميّة؛ الاتحاد الذي لو وُجد لما كانت وقعت أحداث غزّة ولا فُرضت الضغوط على اليمن.