إني أرى لحسن الحظّ أنّ شعراءنا الشّباب وشعراء ثورتنا قد قدّموا لنا أعمالًا جيّدة وأشعارًا مميّزة. بالطّبع، إنّ كلّ هذه الأمور إنّما تحصل إذا كان الشّعر متمتّعًا بالبعد الفنّيّ، وهذه هي وصيّتنا الدّائمة. فالشّعر ليس مجرّد معنًى وليس مضمونًا فحسب، بل هو تركيبٌ وهيئة فنّيّة. إنّ الفنّ والنّسج والأسلوب الفنّيّ هو الشّرط الأساسيّ لكي يتمكّن هذا الشّعر من البقاء والتّأثير إن شاء الله. 

كلمة الإمام الخامنئي لدى لقائه مجموعة من الشعراء