«السلام عليك يا شهر الله الأكبر» السلام عليك يا أعظم أشهر الله وعيد أوليائه.
«السلام عليك يا أكرم مصحوب من الأوقات» السلام عليك يا أشرف وأعزّ مصحوب من الأزمنة والأوقات ويا أفضل الشهور من حيث الأيام والساعات.

«السلام عليك من شهر قرُبت فيه الآمال» السلام عليك أيها الشهر الذي تقرُب فيه الآمال منا؛ أي أننا اقتربنا بواسطة سعينا، سعينا وجِدِّنا المضاعف من آمالنا الحقيقية والإنسانية، بهذه الجمل وبهذه الكلمات يُسَلِّم الإمام السجاد على هذا الشهر المبارك. يتحدث بشوق كبير عن ليلة القدر وعن الدعاء وعن القرآن والمغفرة في شهر رمضان. ومن ثم يرجو الله عزوجل؛ أن يا إلهي احفظ لنا ما بلغناه وأصابنا في هذا الشهر، وارحم ما عجزنا عن اكتسابه في هذا الشهر؛ هذا الحرمان وهذا النقص وهذا الضعف وعوَّضنا عنه، ثم يتمنّى الإمام السجاد أن يعود هذا الشهر مرة أخرى.

خطاب سماحة الإمام الخامنئي في الـ٢٩ من شهر رمضان المبارك في مقر رئاسة الجمهورية ٢٨/٥/١٩٨٧