وخلال اللقاء أثنى قائد الثورة الإسلامية على ظاهرة مسيرة الأربعين المحيّرة والعظيمة وتقدّم سماحته بالشكر لجميع القائمين على إحياء هذه المسيرة داعياً ومتمنّياً للزوار قبول زيارتهم.
كما اعتبر الإمام الخامنئي أنّ مسيرة الأربعين العظيمة دليل انتشار روحيّة الكفاح والجهاد في سبيل الله والاستعداد للشهادة في أرجاء العالم الإسلامي وأردف سماحته القول: مشاركة هذا الحشد الهائل من مختلف نقاط العالم مع وجود التهديدات الإرهابية ظاهرة عظيمة تبرز تنامي فكر الكفاح في سبيل الله بشكل كبير وتوفّر الجهوزيّة العامّة والشاملة في هذا النّهج.
ووصف قائد الثورة الإسلامية ظاهرة مسيرة الأربعين الإلهية والمعنوية بالمنقطعة النّظير والتي لا يمكن وصفها وبعد أن تقدّم بالشكر من القائمين على إحياء هذا الحراك العظيم قال سماحته: نتقدّم بالشكر من أعماق القلب من دولة العراق التي أمّنت مقتضيات اقامة مسيرة الأربعين العظيمة، من الشعب العراقي العزيز الذي استضاف زوّار الإمام الحسين بهذا الإخلاص وهذا السّرور، من الشباب العراقي المناضل والحشد الشعبي والعاملين على توفير الأمن في هذه المراسم ومن مسؤولي العتبات في النجف وكربلاء.