ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي النص الكامل لكلمة الإمام الخامنئي بتاريخ 08/01/2025 خلال لقاء جمع من أهالي مدينة قم بمناسبة ذكرى «19 دي» في حسينيّة الإمام الخميني (قده). وقال قائد الثورة الإسلاميّة أنّ إحياء الأمل في القلوب أهمّ هدفٍ لأصحاب الجماهير في المجالات الإعلاميّة، وشدّد على وجوب تمزيق ستار توهّم اقتدار العدو. كما أكّد سماحته على دعم المقاومة في وجه الكيان الصهيوني حيثما كانت، وقال أنّ أمريكا أخطأت في حساباتها بشأن إيران على مرّ العقود الماضية.

بالتزامن مع الذكرى السنوية لانتفاضة أهالي مدينة تبريز ضد النظام الملكي في إيران في 18/2/1978م، حلَّ حشدٌ كبيرٌ من أهالي محافظة آذربيجان الشرقية ضيوفاً على الإمام الخامنئي. وخلال هذا اللقاء أشاد الإمام الخامنئي بالمسيرات المليونية التي عمّت مدن الجمهورية الإسلامية في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية هذا العام، كما لفت سماحته إلى أهم الانجازات التي حققتها الثورة الإسلامية وأهم الأخطار والتهديدات التي تهدد مسيرتها، 

التقى يوم الثلاثاء ١٨/٢/٢٠٢٠ الآلاف من أهالي محافظة آذربيجان الشرقية بالإمام الخامنئي وقد صرّح سماحته بأن أبصار العدو والصديق شاخصة إلى إيران اليوم حيث ينتظر الأعداء رؤية ما آلت إليه الضغوط القصوى على الشعب الإيراني ثم أكد قائد الثورة الإسلامية أن الشعب الايراني يجيد ما عليه فعله وسوف تكون الانتخابات هجوماً مضاداً لنوايا الأمريكيين والصهاينة المشؤومة المبيّتة وقال سماحته أن هيبة وعظمة أمريكا لن تمنعا غرقها وأن مصيرها سيكون الغرق كما غرقت سفينة التايتنيك الشهيرة.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطع فيديو يتضمن دحض الإمام الخامنئي لادعاءات الأمريكيّين القائلة بأنّ بداية الخلافات بين الشعب الإيراني والحكومة الأمريكيّة كانت عند سيطرة الطلبة الجامعيين على السفارة الأمريكية في طهران حيث يوضح قائد الثورة الإسلامية نقطة بداية الخلافات التي تعود إلى تاريخ ١٩ آب عام ١٩٥٣ عندما بادرت أمريكا إلى إسقاط الحكومة الوطنيّة الشعبيّة في إيران آنذاك من خلال الانقلاب عليها وتنصيب حكومة دكتاتوريّة جائرة تابعة لها.

يوم السابع عشر من شهريور عام ١٣٥٧ هجري شمسي (أيلول ١٩٧٨) والمشهور بالجمعة السوداء يُعدّ واحداً من أيام التضحية والجهاد في تاريخ الثورة الإسلامية. وتفصيل الحادثة: بعد المظاهرات الحاشدة منقطعة النظير في يوم ١٣ شهريور (٤/٩/١٩٧٨) بعد صلاة عيد الفطر في طهران، خرجت مظاهرات مشابهة في يوم ١٦ شهريور (٧ أيلول) في طهران وتقرر أن تُقام مظاهرات أخرى في صباح اليوم التالي (صباح الجمعة) في ميدان جاله (ميدان الشهداء) في طهران. وتحركت الجماهير صباح يوم الجمعة نحو هذا الميدان ووصل ععد المجتمعين إلى مائة ألف شخص وذلك في حدود السادسة صباحاً. حاصرت قوّات الشاه الميدان المذكور من جميع الجهات ووجّهوا فوّهات البنادق نحو الجماهير -وفي هذه الساعة بالذات أعلن في الراديو بشكل مفاجئ عن قيام الأحكام العرفيّة في طهران وعشرات المدن الأخرى- وفتحت قوات النظام النار ضد الناس واستشهد في هذا اليوم أكثر من أربعة آلاف شهيد إضافة إلى مئات الجرحى.

ينهض الدكتور أميني ليذهب إلى أمريكا من هنا ويقنعهم بأن ينصّبوه رئيساً للحكومة الإيرانية؛ فيعود ويصبح رئيساً للوزراء! بعد انقضاء عامين، يذهب الشاه الذي كان معارضاً له إلى أمريكا كي يقنعهم بعزله عن منصبه؛ فيعود ويعزله عن منصب رئاسة الحكومة! هذه كانت أحوال بلادنا. فقد كان شاه البلاد محتاجاً لإذن ورضا أمريكا فيما يخصّ اختيار رئيس الوزراء!

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطعاً من كلمة للإمام الخامنئي يتحدّث فيها سماحته حول حادثة وقعت قبل انتصار الثورة الإسلامية تُبيّن الأجواء التضليليّة التي كانت تخيّم على البلاد وكيف أنّ الثقة بالنفس كانت معدومةً حينها.

تزامناً مع الذكرى السنوية لانتفاضة أهالي مدينة قم التاريخية ضد النظام البهلوي  في التاسع من كانون الثاني عام ١٩٧٨، التقى يوم الأربعاء ٩/١/٢٠١٩ حشدٌ من أهالي ومسؤولي هذه المدينة بالإمام الخامنئي. وخلال اللقاء أكّد سماحته على أنّ الأنظمة التحليليّة لدى الأعداء الذين كانوا يخططون للاحتفال بعيد الميلاد للعام ٢٠١٩ في طهران يشوبها النّقص وأنّ تبجّح الأمريكيين بأنّ الحظر الذي يفرضونه اليوم لا مثيل له في التاريخ لن يجدي نفعاً بل إنّهم سيُمنون في المقابل بهزيمة لا مثيل لها على يد الشعب الإيراني.

في يوم ٣١ من شهر ديسمبر عام ١٩٧٧، جاء الرئيس الأمريكي إلی طهران وقال: «إیران هي جزیرة الاستقرار»، وبعد أقلّ من ١٠ أیام تشتعل انتفاضة قم، وبعدها انتفاضة أهالي تبریز، ثم الحرکة الهائلة ثم إعصار الثورة الإسلامیة، [ثمّ] القضاء علی النظام البهلوي العمیل التابع الطاغوتي. قبل مدّة صرّح أحد المسؤولين الأميركيّين في جمع من الأوباش والإرهابيّين: الأمل بأن نحتفل بعيد الميلاد للعام 2019م ـ الذي صادف مروره قبل أيّام ـ في طهران! هذه هي قدرة أمريكا علی الحسابات.

شهدت حسينية الإمام الخميني يوم الأربعاء 17/10/2018م لقاء الإمام الخامنئي حشداً من الشباب النخبة والمتفوقين علمياً. وخلال هذا اللقاء استعرض سماحته أهمَّ المنطلقات التي يجب من خلالها النظر إلى النخبة العلمية حيث رأى سماحته أنّ بإمكان النخبة التأثير في واقع الحياة وفي واقع التخطيط وفي واقع تقدم البلاد وفي تقدم البشرية. كما حذَّر سماحته من مساعي الأعداء لسلب الجمهورية الإسلامية نخبتها العلمية داعياً مسؤولي البلاد إلى التوجه نحو الشرق والتعاون علمياً مع البلدان الآسيوية السائرة على نهج التقدم العلمي.