إنّ قضيّة فلسطين هي أهم قضايا الساعة، وكانت دوماً خلال نصف القرن الأخير أهم قضايا العالم الإسلامي، وربما أهم قضايا البشرية. والحديث هنا يدور عن محنة شعب بأكمله وتشرده ومظلوميته، وعن اغتصاب بلد بأكمله، وعن خلق غدة سرطانية في قلب البلدان الإسلاميّة وعند نقطة التقاء شرق العالم الإسلامي بغربه. الحديث هنا يدور عن الظلم المستمر الذي شمل الآن جيلين متتاليين من الشعب الفلسطيني المسلم. واليوم، وحيث أن الثورة الإسلاميّة المعتمدة على جماهير الشعب في أرض فلسطين والتي قدمت الدماء، تدق ناقوس الخطر الحقيقي والجهاد للمحتلين الذي لا ضمير لهم ولا إنسانيّة ولا ورع عن ارتكاب الجرائم. فإن أساليب العدو أضحت أكثر تعقيداً وتحذيراً من أي وقت مضى، وعلى المسلمين في جميع أنحاء العالم أن يعتبروا القضيّة أكثر جدية و یجدوا الحل لها... وهذا هو حديث الساعة