من النقاط الرئيسة الأخرى، المحافظة على عزة الجمهورية الإسلاميّة والشعب الإيراني و کرامتها الثورية في العلاقات الدولية. وقد أحدث انتصار الثورة الإسلاميّة في إيران، تحولاً عميقاً في العلاقات الدولية لجهتين. ... ينبغي على الجمهورية الإسلاميّة، من أجل المحافظة على هذا المسار المتصاعد ورفع معنويات الشعوب الأصلية والمظلومة أن لا تحدث أدنى تغيير في وجهها الصلب وموقفها الأمي في العلاقات الدولية؛ وأن تتحدث وتتصرف مع الطغاة، من موقف القوة ومع الحكومات الضعيفة، من موقف الدعم ومع الشعوب الثائرة، من موقف الرعاية والهداية: وأن تدین الحكومة الأمريكية وتعتبرها منبوذة باعتبارها رأس الفتنة والاستكبار وبسبب ظلمها للبلدان الضعيفة ودعمها للصهيونية الغاصبة وعدائها ليقظة الشعوب وحريتها وعدائها العميق والفعلي للشعب الإيراني، وأن لا تفوتها أية فرصة للكشف عن وجهها الحقيقي وفضح أولئك المتشدقين بالحرية وغيرها لبيان الحقيقة.