جاء نصّ ردّ الإمام الخامنئي كما يلي:
ابنتي العزيزة! مباركٌ عليكِ ولوج ساحة التكليف الإلهيّة هذه. أنتِ الآن مورد خطاب الله العظيم والرّحيم، وهذا شرفٌ كبير. حاولي أن تتعلّمي أوامر الله عزّوجل وتعملي بها، فهذا الأمر سيجعلك سعيدة وذات قيمة وفائدة للآخرين. إنّ قادة الإسلام أي الرّسول الأكرم والأئمّة المعصومين (عليهم السلام) أفضل قدوة؛ حاولي أن تتعرّفي عليهم وتتبعيهم.
الدراسة وتهذيب الأخلاق والتحلّي بالوعي السياسي الذي يترافق مع المساعي الثورية مسؤوليات ينبغي لفتيات وفتية هذا الجيل أن لا ينسوها أبداً.
أبارك لكِ الذّكرى السنوية لتكليفكِ ولن أنساكِ من الدّعاء.