وجاء بيان الإمام الخامنئي كما يلي:

بسم الله الرّحمن الرّحيم، 
تلقّيت ببالغ الأسف والأسى نبأ رحيل العالم والمفكّر البارز السيّد محمّد رضا حكيمي، قدّس الله نفسه. لقد كان عالماً جامعاً، وأديباً قديراً، ومفكّراً مجدّداً، وعالماً بالإسلام مطالباً بالعدالة. لقد قضى عمره بعيداً من مظاهر الزّينة الماديّة، وتفرّغ لخدمة معارف القرآن والسنّة السامية تاركاً خلفه مؤلّفات قيّمة. إنّ الاستفادة من الحضور المليء بالفيوضات والأنفاس الحارّة لأساتذة المعرفة والأمور المعنويّة في مدينة مشهد المقدّسة خلّفت في نفس هذه الشخصيّة العزيزة وقلبها وروحها ذخيرة من التوكّل والتعبّد وغنى النّفس جعلته يستقيم حتّى اللحظات الأخيرة من عمره المبارك. إنّني مع هذا الفقد الأليم لهذا الرّفيق القديم أتقدّم بأسمى آيات العزاء من عائلة حكيمي الفاضلة وأقاربه، وأخصّ بذلك شقيقه الفاضل، وأيضاً جميع أصدقاء ذاك المرحوم والمحبّين له، وأسأل الله له الرّحمة والمغفرة.

السيّد عليّ الخامنئي
23 آب/أغسطس 2021