بسم الله الرّحمن الرّحيم، 
جناب السيّد حسن رحيم بور أزغدي، العالم المفكّر، دام بقاؤه،
أتقدّم بأسمى آيات العزاء برحيل والدكم، المرحوم الحاج حيدر رحيم بور، رحمة الله عليه، وذلك منكم ومن والدتكم الفاضلة وسائر الأقرباء الموقّرين وجميع الأصدقاء والشركاء للمرحوم في الساحة الفكريّة.

إنّ أعواماً مديدة من الجهود الصادقة النابعة من الحميّة الدينيّة والدافع إلى تحقق الأحكام والمعارف الإسلاميّة إنّما تُشير إلى جانب مهمّ من حياة المرحوم، وهذا سيستوجب الرّضا والرّحمة الإلهيّين وعلوّ الدّرجات لجنابه، إن شاء الله.
أسأل الله - جلّ وعلا - لجنابكم دوام التوفيق.

السيّد عليّ الخامنئي | 10/9/2021