شهر رمضان هو شهر التضرّع وكذلك هو شهر الجهاد. في صدر الإسلام، كانت معركة بدر وفتح مكة في شهر رمضان. في هذه السنوات، كان «يوم القدس» هو يوم نضال الشعب الإيراني، كما أن شعوباً أخرى - بحمد الله - انضمت إليه على نطاق واسع هذا العام.
بشأن تلك الحركة العظيمة للشعب في «يوم القدس»، الناس المؤمنون الذين أمضوا الليلة الماضية في الإحياء، أطلقوا في اليوم التالي بأفواههم الصائمة ذاك التجمع المجيد والحاشد في أنحاء البلاد كافة... هذه كلها توفيقات وألطاف إلهية.
في السابق، كان المستعمرون يدخلون الدول بالتحرّكات العسكريّة. هذا التكتيك فقد مفعوله اليوم. إن تكتيك العدو اليوم هو: التزوير والتحريف والكذب وإلقاء الوساوس وإظهار ما يغاير الواقع وتحقير الشعوب وجعلها تسيء الظنّ في أنفسها وإخفاء القدرات والنقاط البارزة والمتألقة للشعوب. يجب أن نكون مواكبين العصر في معرفة حركة العدو وأن نعثر على طريقة إبطالها.
العدوّ يعارض اتحاد الشعب الإيراني وكونه متلاحماً، وهو يرغب في أن يتقاتل الناس ويتشاجروا لأجل مختلف الرغبات والأذواق.