لقد كان شهيدنا العزيز المرحوم آية الله مطهّري معلّماً بالمعنى الحقيقي للكلمة. تلك الخصائص كلها التي نتوقّعها من المعلّمين في مدارسنا أو من أساتذة جامعاتنا كانت متوافرة في هذا الرّجل. لقد كان صاحب علم والتزام ودقّة ومتابعة، ونظم وانضباطٍ في العمل. كان هناك كثير من الخصائص الإيجابيّة في هذا الرّجل العظيم.

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي في لقاء مع المعلّمين-1

 

فليعدّ المعلّم التلميذ مثل ابنه. ما أمانيكم التي ترغبون فيها لأبنائكم وبناتكم؟ ألا ترغبون في أن يكون سعيداً ومرفوع الرأس وعاقلاً ومتعلّماً؟ ألا تريدون أن يكون سلوكه مدعاة للاحترام في المجتمعات والعائلات؟ ابتغوا هذه الأمور نفسها للتلميذ لديكم.

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي في لقاء مع المعلّمين

 

المعلّم هو في الواقع المعمار لمستقبل البلاد. ستقدّمون أعظم خدمة إلى البلاد إذا استطعتم تربية إنسان واعٍ وعالم ومن أهل الفكر ومتفكّر وذي منطقٍ وإيمانٍ وإرادة ومتمسك بالشرع ومتمسّك بالأخلاق الإسلاميّة والالتزامات الوطنيّة.

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي في لقاء مع المعلّمين

 

الشهيد مطهّري بلغ مراتب سامية ومؤلّفاته شقّت طريقها إلى قلب هذا المجتمع نتيجة استشهاده. أنا أوصي الجميع، وبخاصة المعلّمون، بأن يقرؤوا حتماً كتاباته وما نُظم من تفريغ خطاباته، فإنها ستنفعهم كثيراً. 

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي في لقاء مع المعلّمين

 

لا يمكن العبور من منعطفات التقدم الشاقة بالنسبة إلينا، نحن الذين نسعى إلى التنمية الشاملة في البلاد، دون مساعدة من المعلمين ونظام التربية والتعليم.

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي في لقاء مع المعلّمين

 

نقطة أخرى هي تشجيع التلاميذ على الحضور في المراكز التي تبث البركة والنورانية، مثل المساجد والهيئات. وقد ثبت بالتجربة أن الشاب الذي يتردد إلى المسجد وتربطه علاقة به يصل خيره إلى المجتمع، أي احتمال ذلك أكبر. ذلك لا يعني أن الإنسان الشاب أو غير الشاب «المسجدي» لا ينحرف. بلى، الاحتمالات كلها واردة، لكن هذه الأرضية أرضية قيمة للغاية.

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي في لقاء مع المعلّمين

 

لا بدّ أن يثير الكتاب الدراسي الحماسة لدى جيل الشباب عندما يقرؤونه. لا فرق في نوع الكتاب الذي يؤلّف في أيّ اختصاص، سواء في اختصاصات العلوم الإنسانيّة أو العلوم الرياضيّة أو الطبيعيّة، فلا بدّ أن يكون نوع الكتاب على نحو يثير الحماسة لدى التلميذ.

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي في لقاء مع المعلّمين

 

إنّ أوّل موضوع لا بد لي أن أطرحه حول موضوع المعلّم هو توجيه الشكر إلى مجتمع المعلّمين، هؤلاء الجنود المجهولين للنظام الإسلامي والإسلام والمسلمين، المنهمكين بالعمل والمجاهَدة بصمت في أطراف البلاد وأقاصي نقاطها، ويعملون رغم الصعاب والمشكلات الكثيرة. في الواقع إنّ مجتمع المعلّمين هم من يربّون أبناء الشعب ويعدّونهم لمستقبل مشرق.

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي في لقاء مع المعلّمين