تغيير النظام العالمي عملية مليئة بالمنعطفات ومتأثرة بأحداث غير متوقعة. إن رصد التحولات العالمية وتقييمها والمعرفة الدقيقة للتفاصيل وراء كواليس الأحداث أمور مهمة للغاية كي يكون لإيران مكانة مناسبة في النظام العالمي الجديد. ينبغي استخراج الاقتراحات العملية بناء على هذا الرصد.
القدرة على التبيين المقنع لمنطق مقاربات البلاد للقضايا المختلفة، والحضور المؤثر في مختلف الأحداث السياسية-الاقتصادية في العالم، وتعزيز الحكومات ذات التوجه المشترك هي من الضوابط لسياسة خارجية ناجحة.
سياسة التواصل مع الدول الإسلامية وإن كانت بعيدة، وكذلك سياسة التواصل مع الدول الجارة، وكذلك مع الدول ذات التوجه المشترك مهمة للغاية. يُعد اليوم تأييد بعض دول العالم الكبرى والمهمة وتشاركها التوجه نفسه مع إيران في الخطوط الأساسية للسياسة الدولية ظاهرة غير مسبوقة، ويجب تعزيز هذا التواصل.
