التوقعات في قضية غزة في طور التحقق الآن، فبعد نحو مئة يوم، أخفق الكيان الصهيوني ولم يحقق أهدافه: لم يتمكن من القضاء على «حماس»، ولا أن يهجر أهالي غزة، ولا أن يمنع أعمال المقاومة.
ينبغي ألا ننسى قدرة الناس على أداء دورهم في الأحداث الكبرى. انظروا إلى غزة اليوم. استطاع مليونا إنسان في منطقة صغيرة جداً أن يجعلوا أمريكا بعظمتها والكيان الصهيوني المعلّق بها عاجزين. هذا معنى حضور الناس.
بعد مرور نحو 100 يوم، لا تزال المقاومة الفلسطينية حية ونشيطة وعلى جهوزية، في حين أن الكيان الصهيوني متعب ويشعر بالخزي والندم، ومطبوع على جبينه وصمة عار المجرم.
جرائم الكيان الصهيوني سيكتبها التاريخ، فحتّى بعد زوال الكيان الصهيوني - بتوفيق من الله - لن تُنسى هذه الجرائم. سيكتبون في ذلك اليوم أنّ جماعة قتلت في غضون أسابيع قليلة آلافاً عدة من النساء والأطفال.