أهم ما يميز المعرض هذا العام الإنتاج المحلي المرتبط بالشركات القائمة على المعرفة وسلسلة التوريد للإنتاج، فيما عرضت الشركات المعرفية أحدث إنجازاتها ومنتجاتها في قطاعات الطاقة والنفط والبتروكيماويات، وصناعات السيارات، والمناجم والصناعات المعدنية والفلزية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والأقمار الاصطناعية، والصناعات الغذائية والزراعية، والمعدات الطبية، والحِرف اليدوية، والشحن الجوي والبحري والبري وبالسكك الحديدية، وصناعات النسيج، والسكن والأجهزة المنزلية. 
 
كما أنّ قطاع التعدين والصناعات المعدنيّة والفلزيّة والآليّات الثقيلة كانت بين الأقسام الحاضرة في هذا المعرض حيث عرض الشركات المعرفيّة منتوجاتها. كما عرضت الشركات المعرفية العاملة في مجال الكهرباء ومحطات الطاقة إنجازاتها وقدراتها.
 
وكان قسم سلسلة التوريد للسيارات من سائر الأقسام المرتبطة بصناعة السيارات. ومن الأقسام اللافتة في المعرض غرفة العمليّات الإيرانيّة بالكامل التي جرى تصنيع معدّاتها كافّة محليّاً.  
 
وكانت طاقات الشركات المعرفية في تصميم وتصنيع المعدات اللازمة لحفر آبار النفط وصناعة البتروكيماويات والمحفزات من أجزاء هذا المعرض. كذلك جرى عرض للسيارات والدراجات الكهربائية وشواحنها ومحركات السيارات المُحسّنة ذات الاستهلاك المنخفض.  
 
جرى أيضاً عرض منتوجات الصناعات اليدويّة والطاقات المتنوّعة للبلاد في هذا المجال، في معرض قدرات الإنتاج المحلّي. ومن ضمن الأقسام، كانت الشبكة الوطنيّة للمعلومات والمعدّات المرتبطة ببنيتها التحتيّة وكذلك الشركات ذات الصّلة بتصنيع الأقمار الاصطناعية. 
 
أيضاً شُرحت الخطط المنجزة لجعل الشركات الصناعية الكبرى قائمةً على المعرفة، إضافة إلى أنشطة الشركات المعرفية في أقسام مختلفة من هذا المعرض. وكانت صناعة الصلب وقدرات الشركات المعرفية في هذا القطاع وفي الصناعات المعدنية مثل النحاس جزءاً آخر من هذا المعرض.