استُشهد لواء الإسلام الشامخ والمضحّي، اللواء محمّد رضا زاهدي، إلى جانب رفيق دربه العزيز العميد محمد هادي حاج رحيمي، جرّاء الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني الغاصب والمنبوذ. سلام الله وأوليائه ورحمتهم عليهما وعلى سائر شهداء هذه الحادثة، ولعنته على قادة الكيان الظالم والمعتدي.
لقد كان اللواء زاهدي ينتظر الشهادة منذ الثمانينات في سوح الخطر والجهاد. هؤلاء لم يفقدوا شيئاً بل نالوا أجرهم وثوابهم، لكن الحزن على فقدهم يصعب على الشعب الإيراني وخاصّة مَن كانوا يعرفونهم.
سينال الكيان الخبيث عقابه على أيدي رجالنا البواسل
سنجعل الصهاينة يندمون على جريمة الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق ومثيلاتها، بحول من الله وقوّة.