قضية غزّة ما زالت قضية العالم الإسلامي الأولى.
واقع الأمر أنّ قضية غزة تحظى في هذه الأيام بنفس الأهمية التي كانت في الأيام الأولى، بل بأهمية أكبر منها.
قوة المقاومة تثبت نفسها بنحوٍ أكبر يومًا بعد يوم. تقف قوة ضخمٌة على المستويات العسكريّة والسياسيّة والاقتصاديّة، مثل أمريكا، خلف الكيان الصهيوني الغاصب، ويحاربون مجموعة مقاومة، لكنهم عجزوا عن إخضاعها.
لأنّ الصهاينة عاجزون عن تركيع حماس وإخضاع المقاومة؛ يصبّون جام غضبهم على النّاس، فيُلقون القنابل على رؤوس الناس والمدارس والمستشفيات والأطفال والنساء، ويرتكبون الجرائم بأبشع مستوياتها على مرأى من عيون الناس حول العالم.