يبادر رياضيُّنا مع رفاقه إلى رفع علم فلسطين، ويلتقطون صور «سيلفي» كما تُعبّرون. هذا فعلٌ قيّم للغاية، وذو أهميّة بالغة.
الأمر الآخر الذي كان ملموسًا هذا العام في الألعاب الأولمبيّة هو السياسات المزدوجة التي تتّبعها الدول المسيطرة على الشأن الرياضيّ الدوليّ. ففي حين يمنعون دولة معيّنة من المشاركة في الألعاب بسبب شنّها حربًا في منطقة معيّنة، لا يُمنع الكيان الصهيونيّ، الذي قتل آلاف الأطفال، وتسبّب في مقتل أكثر من 41 ألف شخص خلال عام واحد، من المشاركة. وهذا يدلّ [بوضوح] على ازدواجيّة المعايير وانتقائيّة المعاملة.
ليست العضلات والقوّة البدنيّة هي وحدها ما يظهر في المسابقات الرياضيّة الدوليّة، بل تظهر أيضًا القوّة الروحيّة وثقة الشعب الإيرانيّ في نفسه أمام أعدائه. وهذا الأمر بالغ الأهمّيّة.