قال رئيس جمهورية إيران الإسلامية، الدكتور مسعود بزشكيان، بعد لقائه مع قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي: «إنّ أغلب المواضيع التي تم طرحها في اجتماع اليوم كانت تتعلق بالتحديات الاقتصادية للبلاد، وسبل معالجتها». 

ولفت رئيس الجمهورية إلى أنّ مسألة تعزيز العلاقات مع الجيران تعد من أولويات الحكومة، وقد جرى التأكيد عليها في هذا الاجتماع، بما في ذلك: مجالات الطرق العابرة، شبكة الغاز، شبكة السكك الحديدية، وزيادة التجارة الثنائية. 

في السياق نفسه، أكّد الدكتور بزشكيان أن تعزيز التعاون مع الصين، والدول التي ترغب في التعاون الاستراتيجي مع جمهورية إيران الإسلامية، هو من المسائل التي توليها الحكومة الاهتمام. وأضاف: «عكفت الحكومة على برامج جيدة لتعزيز العلاقات مع الجيران والدول الأخرى، وقد أكّد قائد الثورة الإسلامية على ضرورة تنفيذ هذه البرامج الجيّدة في أسرع وقت ممكن».  

وأوضح الدكتور بزشكيان أنّه إذا تم تنفيذ هذه الاتفاقيات، فسوف يتم تخفيف جزء كبير من الضغط الناجم عن الحظر المفروض على الشعب، وأردف قائلًا: «لا يقتصر الأمر فقط على بعض الدول المجاورة، وبعض الدول الأخرى، فنحن نجري حوارات مع دول مختلفة في العالم، بناءً على ثلاثة مبادئ: العزّة، الحكمة، والمصلحة. تصوّري هو أنه في حال تنفيذ الاتفاقيات والمعاهدات، ستتحقق خطوات كبيرة».

كما تحدّث رئيس الجمهورية عن مشروع موازنة العام 1404 وتوجهاته، وقال: «إنّ أهم أولويات الحكومة في الموازنة المقبلة هي زيادة القدرة الشرائية للمواطنين من خلال خفض الضرائب على الفئات ذات الدخل المحدود». 

وكانت زيادة الدعم الحكومي للمواطنين، خصوصًا الفئات ذات الدخل المحدود، في مجالات الصحة والتعليم، إضافةً إلى دعم السلع الأساسية، من الأولويات الأخرى التي أشار إليها رئيس الجمهورية في الموازنة المقبلة. 

كما أكّد الدكتور بزشکیان أن الحكومة مصممة على إرسال موازنة العام المقبل إلى «مجلس الشورى الإسلامي» في الموعد المحدد، ولهذا السبب؛ تعقد الهيئة الحكومية اجتماعات عدّة يوميًا لمراجعة مشروع الموازنة.