لا يظنّنّ الصهاينة الحمقى أنهم قد انتصروا لمجرد قصفهم بيوت الناس، أو قصفهم للمستشفيات، أو قصفهم لتجمعات الناس. كلا! لا أحد في العالم يعدّ ذلك انتصارًا.
لم ينتصر العدو في غزة ولبنان، ولن يحقق العدو انتصارًا في غزة ولبنان.
مذكّرة اعتقال نتنياهو ليست كافية. يجب أن يصدر حكم إعدام نتنياهو والقادة المجرمين لهذا الكيان.
إنّ الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، سواء في لبنان أو في غزّة وفلسطين، تؤدي إلى عكس ما يريدونه، أي إنّها تُعزّز المقاومة، وتزيدها زخمًا. الشابّ الفلسطينيّ الغيور، والشابّ اللبناني الغيور، يدركان أنّ الخطر قائمٌ، سواء أكانا حاضرين في ميدان القتال أو لم يكونا حاضرين فيه؛ لذا يرى أنه لم يعد أمامه من سبيل، ويقول: لأنطلق نحو المواجهة. أنتم تحثّونه على ذلك. هؤلاء الحمقى يوسّعون جبهة المقاومة بأيديهم.
أؤكد أن جبهة المقاومة، مهما بلغت من اتساعٍ اليوم، فإن هذا الاتساع سيتضاعف مرات عدة غدًا.