لقد منّ الله على المقاومة وأهالي غزة بالعزة والنصر، فجعل غزة مصداقًا لقوله: ﴿كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ﴾.
ثمرة كلّ هذه المعاناة والتضحيات التي قدمها أهالي غزة كانت انتصار الحق على الباطل، وأصبحوا نموذجًا يُحتذى لكل من يؤمن بالمقاومة.
تغلب أهالي غزة على الكيان الصهيوني، وفي الواقع على أمريكا، وبلطف من الله، لم يسمحوا لهم تحقيق أيّ من أهدافهم.
اليوم، يتحمل العالم الإسلامي، وكل داعمي المقاومة، مسؤولية مساعدة أهالي غزة في تخفيف معاناتهم وآلامهم.
الإيمان هو العنصر الأساسي والسلاح غير التقليدي لجبهة المقاومة في مواجهة العدو، وبفضل هذا الإيمان لا تشعر الجمهورية الإسلامية وجبهة المقاومة بالضعف أمام الأعداء.
النصر النهائي سيكون من نصيب الشعب الفلسطيني.