نُعدّ نحن المسلمين من بين الدول والمجتمعات الغنية في العالم. وإذا أراد العالم الإسلامي الاستفادة من هذه الفرص المهمّة، فهو بحاجة إلى خطوة أساسية، وهي الاتحاد.
إذا تعاونّا، نحن المسلمين، وتضافرنا في الأفكار معًا، فلن تتمكن القوى المعتدية والظالمة من الاعتداء على العالم الإسلامي، أو فرض هيمنتها عليه وابتزازه. يجب ألّا ندع العالم الإسلامي عرضة للابتزاز من قبل أمريكا وأمثالها؛ يجب أن ندافع عن حقوق المظلومين.
تمدّ جمهورية إيران الإسلامية يدها إلى جميع الدول الإسلامية، وتعدّ نفسها شقيقة لها.
اليوم، جزءٌ من العالم الإسلامي مثخن بالجراح؛ فلسطين جريحة، ولبنان جريح.
يحتاج العالم الإسلامي اليوم إلى نقاط تواصل فعّال بين المسلمين تجعله كيانًا فعّالًا، وعيد الفطر أحد هذه الصِلات؛ إنّ العيد يسهم في تنامي عزة الإسلام وعزة الرسول الأكرم (ص) يومًا بعد يوم.