يمكن استخدام القوّة من أجل الأمن والسلام، ولهذا السبب، ورغم أنف الأعداء، سنستمر في زيادة قوتنا وقوة بلادنا، إن شاء الله، يومًا بعد يوم.

 استخدم الأمريكيّون القوّة من أجل ارتكاب تزويد الكيان الصهيوني بقنابل تزن عشرة أطنان، ليُلقوها على رؤوس أطفال غزة، والمستشفيات، ومنازل الناس، وفي لبنان وأينما استطاعوا.

يقترح الرئيس الأمريكي على الدول العربية هذه نموذجاً يقول - على حدّ تعبيره - لا تستطيع هذه الدول بدونه أن تعيش عشرة أيام... ويواصل الآن أيضاً تقديم النموذج نفسه لهؤلاء في علاقاته، وفي سلوكه، وفي مقترحاته، ويعمل على فرضه عليهم بطريقة تجعلهم غير قادرين على العيش بدون أمريكا. من المؤكّد أن هذا النموذج خائب.

يجب أن ترحل أمريكا عن غربي آسيا بعزيمة شعوب المنطقة، وسترحل.

إنّ بؤرة الفساد وسبب الحرب والخلافات في هذه المنطقة هي الكيان الصهيوني.

سيُستأصل حتمًا هذا الكيان الصهيوني الذي يُعَدّ الغدّة السرطانيّة الخطِرة والمُهلكة في هذه المنطقة.

تلتزم الجمهورية الإسلامية بمبادئ محددة، وتقوم على منظومة قيمية معيّنة. وعلى الرغم من كل ما جرى من تقلبات وظروف متغيرة من حولها، فقد تمسّكت بهذه المبادئ، وسارت بالبلاد قُدُماً.

قال ترامب إنّه يريد استخدام القوّة من أجل السّلام؛ لقد كذب.

إيران اليوم ليست إيران قبل ثلاثين أو أربعين أو خمسين عاماً. إيران اليوم، بتوفيق من الله، وبفضل من الله، وعلى الرّغم من أنوف الأعداء، وعلى الرغم من أنوف الآخرين، قد حقّقت التقدّم، وستحقق منه مجدّدًا أضعافًا مضاعفةً، إن شاء الله، وهذا ما سيشهده الجميع.

بعض هذه التصريحات التي أُدلي بها في أثناء زيارة الرئيس الأمريكيّ إلى المنطقة لا تستحق الردّ مطلقًا، فقد بلغ مستوى الكلام حد الخزي لقائله والعار للشعب الأمريكي.