كان هناك تفاوض غير مباشر في عهد سماحته أيضًا، كما هو قائم الآن، لكنه من دون نتيجة. والآن أيضًا، لا نظن أنه سيحقّق نتيجة. لا ندري ما الذي سيحدث.
أودّ أن أوجّه ملاحظة إلى الطرف المقابل: يجب على الأمريكيين الذين يصرّحون في هذه المفاوضات غير المباشرة، ويُجرون المحادثات، أن يحاولوا اجتناب الهراء. إنّ قولهم إنّنا لن نسمح لإيران بالتخصيب هو تمادٍ وقح. لا أحد [هنا] ينتظر إذن هذا وذاك. إن لدى الجمهوريّة الإسلاميّة سياسة واضحة، ولها منهجها، وتواصل سياستها الخاصّة.
في أوّل مقابلة له في رئاسة الجمهورية، سأله الصحفي هل ستفاوضون أمريكا؟ قال بكلّ صراحة: «كلا». لم يسمح للعدوّ بأن يقول إنّني استطعت عبر التهديد والترغيب والخداع جرّ إيران إلى طاولة المفاوضات. طبعًا، كان هناك تفاوض غير مباشر في عهد سماحته أيضًا.
إنّ رفع رئيس الجمهورية، الشهيد رئيسي، القرآن بيده عالياً في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أو رفعه صورة الشهيد سليماني، لهو مدعاة فخر للشعب الإيراني.