من هنا، انقسم الناس إلى قسمين: إلى من يريد حفظ روح الحج، وإلى من أراد، برفضه لهذه المعاني والقيم، أن يقتل روح الحج. وهؤلاء هم الذين ارتكبوا مجزرة مكة الأولى والثانية. وهم الذين عملوا وما زالوا على شن الحروب على مستضعفي العالم الإسلامي من أحرار هذا العالم، وهم الذين يريدون أن يصدّوا الناس عن سبيل الله سبحانه.