لا بدّ أن يكون الحجّ تجسيداً لـ{أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ} و{رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} (الفتح، 29). فالنقطة المقابلة لهذا الأمر أنْ يوقِعوا بين الإخوة، ثمّ يربطوا أنفسهم بالاستكبار العالميّ وأمريكا. هذا إنّما يمثّل النقطة المقابلة للأمر الذي طالب به الحجّ النّاس وأراده لهم، والشارع المقدس شرّع لخير الناس ولمصلحتهم. لا بدّ من أداء مناسك الحجّ بهذه الروحيّة، وهذه الحالة.