وقد كرّر الأمريكيّون مراراً قولهم بأنّ الحظر الذي فرضناه على إيران هو أشدّ أنواع الحظر على مرّ التاريخ، وهم صادقون في قولهم. وأنا قلت مرّة في معرض الردّ عليهم أنّ الهزيمة التي ستتلقّاها أمريكا في هذه القضيّة ستكون أقسى الهزائم التي تلقّتها على مرّ التاريخ إن شاء الله؛ إذا ما شحذنا هممنا إن شاء الله وسرنا على الطريق الصحيح وانطلقنا إلى الأمام. لذلك من الضروري تعبئة القدرات كافّة. أمام الهجوم في أعلى مستوياته من الضروري أن تكون هناك تعبئة قصوى للقدرات.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطع فيديو يتضمن كلام الإمام الخامنئي حول إذلال أمريكا للحكومة السعودية وحلبها لكونها تنظر إليها على أنها بقرة حلوب وعجزها عن القيام بأي خطوة تجاه إيران.

التقى صباح يوم الثلاثاء ١٦/٧/٢٠١٩ أئمة الجمعة بالإمام الخامنئي وكان مما جاء في كلمة سماحته قوله بأنّ قرصنة بريطانيا البحرية وسرقتها للسفينة الإيرانية لن تمرّ دون ردّ من الجمهورية الإسلامية وأنّ عملية تقليص الالتزامات في الاتفاق النووي التي تنتهجها إيران لا زالت في بدايتها وسوف تتواصل في المستقبل.

بعد استعراضه لتجربة الثورة الإسلامية على مدى ٤٠ عاماً أعلن قائد الثورة الإسلامية في بيان الخطوة الثانية للثورة: لقد دخلت الثورة الإسلامية"مرحلة بناء الذات والمجتمع والحضارة الثانية". الخطوة الثانية التي ينبغي أن تُخطى ضمن إطار "نظرية النظام الثوري" و"بجهود وجهاد شباب إيران الإسلامية" في سبيل تحقق هدف "خلق حضارة إسلامية حديثة والاستعداد لبزوغ شمس صاحب العصر والزمان (أرواحنا فداه)". ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقالاً يتطرّق إلى مضامين هذا البيان بقلم الدكتور مسعود أسداللهي، المحلّل والخبير في الشؤون الإقليميّة والدوليّة ويحلّل البيان من منظار استراتيجيّات السياسة الخارجيّة.

في أجواء الذكرى السنويّة الأربعين لانتصار الثّورة الإسلاميّة ودخول الجمهورية الإسلامية فصلاً جديداً من الحياة، أصدر الإمام الخامنئي بياناً هامّاً شكر فيه مشاركة النّاس المشرّفة والكاسرة لشوكة الأعداء في مسيرات الحادي عشر من شباط، ثمّ تطرّق إلى شرح مميّزات المسار المشرّف الذي قطعته الجمهورية الإسلاميّة طوال أربعين عاماً وبركات الثورة الإسلاميّة المذهلة التي أوصلت إيران العزيزة إلى مكانة تليق بالشعب وشدّد سماحته على الأمل الواقعي بالمستقبل ودور الشباب الاستثنائي في خطوّ الخطوة العظيمة الثانية باتجاه تحقيق المبادئ، وبعد ذلك وجّه سماحته خطابه للشباب وبناة مستقبل إيران الإسلاميّة موضحاً مستلزمات هذا الجهاد العظيم ضمن ٧ عناوين أساسيّة.

حسابات أمريكا حسابات خاطئة. وقد كان لأمريكا في السابق، وفي الأعوام الماضية، وفي هذه الأربعين عاماً مثل هذه الحسابات، ولم يخرجوا منها بنتيجة، وتضرّروا وخسروا ولم يستطيعوا توجيه الضربات التي يريدون إلى الجمهورية الإسلامية. والوضع الآن أيضاً على هذا النحو. في هذه المرّة أيضاً سوف ينهزمون حتماً، وهذا ممّا لا شك فيه، بيد أنّ ذلك الحقد والبغض الذي يكنّونه ضدّ إيران الإسلامية قد أعماهم أي إنّه أفسد حساباتهم فلا يستطيعون حساب الأمور بشكل صحيح.

التقى عصر يوم الأربعاء ١٤/٥/٢٠١٩ عدد من مسؤولي النظام بالإمام الخامنئي في حسينية الإمام الخميني، وكان مما جاء على لسان قائد الثورة الإسلامية تأكيده على عدم نشوب أي حرب عسكرية بين أمريكا وإيران وأن خيار الشعب الإيراني هو مقاومة أنواع الهجمات الأمريكية، كما اعتبر سماحته أن التفاوض مع أمريكا سمّ مضاعف ويجب أن لا يخشى أحد أمريكا التي أنفق حلفائها مليارات الدولار من أجلها وعجزوا عن ارتكاب أي حماقة.

 نحن نمتلك أدوات الضغط مقابل ضغوط أمريكا. وأدوات الضغط هذه خلافاً لما يريدون الترويج له وقوله، ليست أدوات عسكرية وما شابه. وإذا اقتضت الضرورة فتلك أيضاً موجودة، لكن ما نقصده ليست هذه الأمور ولا هذه الأدوات، لا، لدينا أدوات ضغط. الخطوة الأخيرة التي أقدم عليها المجلس الأعلى للأمن القومي وأُعلن عنها، هي إحدى أدوات الضغط. حيث قال طالما أنتم تتعاملون بهذا النحو، والأوروبيون لا يعملون بواجباتهم فلن نلتزم نحن أيضاً بتعهداتنا في هذا الجزء وفي هذا الإطار، أي سنخرج نحن أيضاً من التزاماتنا. كان [هذا] عملاً صحيحاً، والخطوة كانت خطوة صائبة. هذه إحدى السبل.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقالاً يسلّط الضوء على أبرز الرسائل التي تضمّنتها تصريحات قائد الثورة الإسلامية التي خاطب بها رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، ومما يشير إليه كاتب المقال الناشط الإعلامي في مجال الشؤون الدولية السيد سياوش فلاح بور أنّ أبرز رسالة حملها هذا اللقاء كانت أنّ المخطط الأمريكي الذي كان يرمي إلى فرض سياسة ”إمّا الحرب وإمّا التفاوض“ باء بالفشل وأنّ الجمهورية الإسلامية صاحبة اليد العليا في الحرب النفسية الدائرة بينها وبين الغرب.

يقدّم لكم الموقع الإعلامي KHAMENEI.IR روايةَ لحياة الإمام الخميني (قدّس سرّه) تستعرض اللحظات المراحل الأولى لحياة سماحته حتى رحيله وتسلّط الضوء على مختلف مراحل حياة سماحته السياسيّة، الاجتماعيّة والحوزويّة.