كما اعتبر سماحته الثبات والصمود وتعزيز قدرات القوات المسلحة بصورة مُطَّردة السبيل الأنجع لمواجهة هذه المناوءات وأضاف سماحته: اليوم نحن بحاجة إلى قوات مسلحة بأفضل الطاقات الإنسانية من الناحية الفكرية، العملية، العزيمة والإرادة لكي نتمكن من الحفاظ على مقاومة واقتدار الشعب في مواجهة الأعداء.
كما أبدى الإمام الخامنئي سعادته لترسيخ وتعميق الحركة المتسارعة التي تقوم بها القوات المسلحة فيما يتعلق بالطاقات الإنسانية عبر إقامة مهرجان مالك الأشتر وقال سماحته: استمرار الحركة نحو الأمام ومن دون توقف أحد الشروط اللازمة للمسير نحو النجاحات؛ ولذلك ينبغي عليكم العمل والسعي المستمر ومن دون توقف في كل المجالات التي تتولون مسؤوليتها وإدارتها.
واعتبر قائد الثورة الإسلامية إطلاق اسم مالك الأشتر والذي يعتبر واحداً من أنصار وقادة جيش أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أمراً مُلهماً ومُعلِّماً وقال سماحته: كان مالك الأشتر شخصاً بارزاً ونموذجاَ في البصيرة ومعرفة الصراط المستقيم، العزم الراسخ، الإحساس بالمسؤولية والاستعداد للجهاد، الشجاعة والقدرة على القيادة، المعنوية والعبادة والتقوى والتواضع. كما رأى سماحته أن من واجب قادة القوى المسلحة تقوية وترسيخ هذه الحالات المعنوية والروحية العالية أكثر من غيرهم.