التقى يوم الاربعاء ٨/٥/٢٠١٩ عدد من طلاب الحوزات العلمية في انحاء البلاد بالإمام الخامنئي وكان مما جاء في كلمة سماحته تأكيده على أن الحوزات العلمية مركز تعليم الإسلام وترسيخه في المجتمع وشرح قائد الثورة الإسلامية مسؤوليات الحوزة قائلاً بأنه بعد تشكيل النظام الإسلامي ينبغي تأسيس حكومة إسلامية حقيقية ومن ثم مجتمعاً إسلامياً وأخيراً الوصول لحضارة إسلامية حقيقية ومسؤوليات الحوزة ثقيلة في هذا الصدد وينبغي إدراكها والتخطيط لها بعمق وتأمل فكري.

التقى عصر يوم الأربعاء ٨/٥/٢٠١٩ عدد من أساتذة وطلاب ومدراء الحوزات العلمية بقائد الثورة الإسلامية في حسينيّة الإمام الخميني (قدّس سرّه) حيث كان مما جاء في كلمة سماحته تأكيده على أنّ  مسؤولية علماء الدين تتمثّل في تبيان المعارف الإسلامية والعمل على تحققها في المجتمع والجهاد من أجل  إرساء التوحيد وإقامة القسط لكونهم في منزلة ورثة الأنبياء.

التقى الإمام الخامنئي بتاريخ ١٥/٨/٢٠١٦ بأعضاء مركز أبحاث الشهيد السيّد محمّد باقر الصّدر حيث جاء في كلمة سماحته: لا مثيل للعبقريّة التي كان يتمتّع بها السيد الصدر.

التقى يوم الإثنين ٤/٣/٢٠١٩ حشدٌ من أعضاء المؤسسة العليا للفقه والعلوم الإسلامية بالإمام الخامنئي. وخلال اللقاء أكّد سماحته على ضرورة أن لا يتراجع التوجّه الثوري لدى طلاب وعلماء ومراجع الحوزة العلميّة وأهميّة أن يؤمنوا بهذا التحوّل الذي شهدته البلاد مشدّداً على أنّ الميول اليوم لدى الشعوب نحو إحياء الإسلام والحياة الإسلامية كبيرة جدّاً لكنّها تفتقد إلى ملجأ ومرجع ودعامة.

التقى يوم الخميس ١٤/٣/٢٠١٩ رئيس وأعضاء مجلس خبراء القيادة بالإمام الخامنئي وكان مما ورد في كلمة سماحته تأكيده على ضرورة التأسيس لخطاب وفهم عام عميق حول لكيفية تصدّي البلد والأفراد ذوي التأثير للأحداث والتحدّيات، كما طرح قائد الثورة الإسلامية ١١ ثنائية في هذا المجال وقال أنّ بالإمكان إلحاق الهزيمة الأكبر تاريخيّاً بأمريكا شرط تعبئة أقصى الإمكانات الذاتيّة.

في أجواء ذكرى المبعث النبوي التقى قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي يوم الثلاثاء ٢٥/٤/٢٠١٧ بسؤولي البلاد وسفراء البلدان الإسلامية حيث جاء في كلام سماحته:  ينبغي أن يعرف الرأي العام في العالم مفهوم البعثة الإسلامية ومعناها. إنهم يحاربون الإسلام اليوم، لماذا؟ لأن الإسلام مصدر رشد المجتمعات ومصدر حراك الناس وسبب ظهور المواهب وتفتق الطاقات ومبعث تكون حضارة معنوية ومادية في نفس الوقت.

قام الإمام الخامنئي صباح يوم الإثنين الفائت بتاريخ ١٥/١٠/٢٠١٨ وفي مستهلّ درس الخارج في الفقه بشرح "رسالة أميرالمؤمنين (عليه السلام) التي وجهها للمسؤولين والقادة العسكريين" واعتبر سماحته أنّ المسؤوليات الواردة في هذه الرسالة هي بمثابة تعليمات لجميع المدراء في النظام الإسلامي.

أتصور أن القائلين بأن الهدف هو الحكومة أو الهدف هو الشهادة قد خلطوا بين الهدف والنتيجة، فالهدف لم يكن ذلك، بل كان للإمام الحسين (ع) هدف آخر، والوصول إليه يتطلّب طريقاً وحركة تنتهي إلى إحدى نتيجتين: إما الحكومة أو الشهادة، وكان الإمام مستعداً لكلتا النتيجتين.

لم ينهض الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) من أجل الحكومة فقط أو من أجل الشهادة فقط؛ لقد ثار الإمام الحسين (عليه السلام) من أجل تجديد ثورة الرسول الأكرم الإسلامية بعد انتشار الرّجعيّة ولأجل إعادة قطار المجتمع الإسلامي إلى مساره الصّحيح.  

في ذكرى استشهاد الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي تصميماً يتضمّن مقطعاً من كلمة الإمام الخامنئي حول هذا الإمام العظيم.