فإن طلب العدالة قضية بالغة الأهمية، ولها فروع مختلفة، ولا ينبغي الاكتفاء بالاسم، بل يجب متابعتها حقاً. ومنها نمط الحياة الإسلامية. ومنها طلب الحرية، والحرية لا بمعناها الغربي الخاطئ والمنحرف، والذي يعني أن تعيش الفتاة بهذه الطريقة والشاب بهذا الإسلوب. لعنة الله على أولئك الذين يعارضون سنّة الزواج بصراحة خلافاً للسنن الإسلامية. ومما يؤسف له أن بعض منشوراتنا وأجهزتنا الثقافية تروّج لذلك، وهذا ما يجب الوقوف أمامه ومواجهته. بل طلب الحرية في الفكر وفي العمل الفردي والعمل السياسي والعمل الاجتماعي، وكذلك في المجتمع؛ حيث إن طلب الحرية في المجتمع هو الاستقلال بعينه.