خلال اللقاء شدّد قائد الثورة الإسلامية على ضرورة تنمية الروح الثورية في أوساط الجيل الشاب حيث قال سماحته: مسؤولو المجال الثقافي مكلّفون بتنمية الروحية والحراك الثوري ودعمه في مختلف الساحات.
كما أشار الإمام الخامنئي إلى وجود مقرّات عديدة في العالم المعاصر تسعى لتضليل الجيل الشاب قائلاً: تتوفّر إمكانيّات هائلة فيما يخص هداية وتطوير الشباب في مواجهة الدعايات المضرّة والأصوات التضليليّة.
واعتبر قائد الثورة الإسلامية الشهيد حججي نموذجاً ساطعاً من حالات نماء وازدهار الإسلام والثورة الإسلامية وقال سماحته: يعتبر الشهيد حججي نموذجاً مشرقاً من حالات النماء الإسلامية والثورية، حيث تألّق هذا الشهيد العزيز في خضمّ عالم زاخر بالثغرات الصوتية والمرئية المغرية، فجعله الله كالحجة أمام أنظار الجميع.
وأشار الإمام الخامنئي إلى مطالبة العديد من الشباب بالمشاركة في جبهات مكافحة العدو وأردف قائلاً: يسعى الشباب اليوم بدوافع قويّة وإيمان مذهل للتغاضي عن حياتهم، عوائلهم ورخاء العيش من أجل مكافحة العدو بقلوب يغمرها عشق الجهاد والدفاع عن القيم حيث تجب معرفة قيمة هذا النماء والازدهار القيّم والحديث.
كما اعتبر قائد الثورة الإسلامية تنمية الروح الثورية والجهادية من جملة أهم مهمات المسؤولين والعاملين في المجال الثقافي حيث وجّه سماحته الكلام إليهم قائلاً: يجب عليكم بذل كامل جهدكم على تربية الشباب الدينية والثورية والحركة الجهادية وزرع وتخليد الميل للجهاد في سبيل الله.
وأكّد قائد الثورة الإسلامية: يجب على المسؤولين تقوية وتنمية حركة القوى الثورية العظيمة التي ولحسن الحظ تسري في أوساط الشباب واجتناب الإقدام على تصرّفات تؤدي إلى إضعاف الحراك الثوري وتقوية الحراك المعادي له في الساحات الثقافية والجامعية.