نحن هنا طبعاً بمناسبة ذكر مسيرات الأربعين، ندعو ونتمنى قبول هذه الحركة والمسيرة لجميع الذين شاركوا فيها، ونجد لزاماً علينا أن نشكر الحكومة العراقية التي وفرت الوسائل واللوازم لتحقق هذا الأمر. ونرى من اللازم أن نتقدم بالشكر الحقيقي والقلبي لشعب العراق العزيز الذي وجد أن من واجبه في هذه الأيام ـ في هذا الأسبوع أو أكثر ـ استقبال السائرين وزوار أبي عبد الله (عليه السلام) بهذا الإخلاص والفرح، ونسأل الله تعالى لهم خير الجزاء.
ومن اللازم أن نتقدم بالشكر للشباب العراقي المناضل من الحشد الشعبي وسائر الذين شاركوا في الحفاظ على أمن هذه المراسم واستطاعوا توفير الأمن للزوار. ونتقدم بالشكر لجميع مسؤولي عتبات النجف وسيدنا أبي عبد الله (عليه السلام) في كربلاء وسيدنا أبي الفضل في كربلاء الذين وفروا الأرضية والوسائل للناس. ونتمنى أن يمُنّ الله تعالى بالبركة واللطف والحماية عليهم، وعلى هذه الحركة العظيمة وعلى كل القائمين عليها والعاملين فيها ليستطيعوا مواصلتها إن شاء الله على أحسن وجه.