وللأسف، فإن أمريكا والكونغرس الأمريكي، واقعان في قبضة الطلسم الصهيوني في المجالات المالية والإعلامية والثقافية المختلفة وغیّرها، کما أن الإعلام العالمي تحت تصرفهم في الغالب. إن القسم الأكبر من وكالات الأنباء المعروفة التي ترونها، تحت تصرف هذه المجموعة نفسها. وأما الأخرى التي لا ترتبط بهم، فإنها تتحد معهم في الاتجاه. إذا لاحظتم إعلامهم، سترون إنّهم يركزون على بعض النقاط فيما يتعلق ببلدنا العزيز وشعبنا الكبير البطل والمظلوم في نفس الوقت: النقطة الأولى هي الاختلاف والثنائية والتفرقة؛ وهي تعتبر عن الأسلوب القديم المتمثل في «فرّق تسد»؛ و کان المعاناة والبلاء الرئيس الذي كانت الشعوب مبتلاة بهما منذ القدم. إنّهم يعملون على تفريق الصفوف، أو يبثون شائعة التفرقة إن لم يستطيعوا بث الفرقة مهما حاولوا.