إنّني قلق من المؤتمر الإسلامي الذي ينقعد هذه الأيام في دولة المغرب. فالخشيّة من أن يجمعوا زعماء الدول الإسلاميّة بغية أن ينتزعوا منهم بالحيلة والخديعة كلمة تصب في صالح الكيان الصهيوني الغاصب ويقولوا: لقد توافقت الدول الإسلاميّة على ذلك! أنا أدعو زعماء الدول الإسلاميّة المشاركين في هذه المؤتمر إلى اليقظة! فقد يفعل علماء العدو المتسللين بين الصفوف وخونة العالم الإسلامي فعلتهم. لكن ممثلنا الأمين - أي وزير خارجيتنا - حاضر هناك فإن أرادوا کما يظنون - أن يعلنوا عن قرار مجمع عليه في هذا الصدد فهو سيعلن هناك عن رأينا القاطع في هذا المجال. ثمة مثل هذه الأخطار على العالم الإسلامي؛ إذ يعقد مؤتمر باسم الإسلام لكنه يستخدم للبحث عن طلبات أمريكا واسرائيل وآلائما والعمل على علاجها عوضا عن علاج جراح المسلمينا نأمل أن لا يكون كذلك؛ وندعو الله أن لا يحدث ذلك